انطلقت المرحلة الثانية من عملية التحسيس والتوعية الخاصة بالوقاية من الغرق في المجمعات المائية من ولاية ميلة والتي وصل بها عدد الغرقى في السدود إلى ستة أشخاص في ظل الحملات التحسيسية للحد من السباحة في المناطق الخطرة، في الوقت الذي أحصت فيه مصالح الحماية المدنية 17 حالة وفاة في السدود والبرك والأحواض المائية منذ جوان الماضي. وتم بنفس الولاية تسجيل حالة غرق لطفل من فئة الصم البكم و قد عثر عليه بعد بحث من طرف مصالح الدرك الوطني مدعمة بفرق الحماية المدنية، وقال النقيب والمكلف بالإعلام لدا الحماية خلدون الحاسن المدنية بميلة "تم انتشال جثة الطفل الذي يبلغ 5 سنوات من فئة الصم البكم من بركة مائية عمقها 1 متر و طولها 4 أمتار بواد الكبير أين تم نقل الجثة إلى العيادة متعددة الخدمات". و تشير الإحصاءات إلى أزيد من 17 حالة وفاة غرقا في السدود تسجل منذ بداية الموسم رغم الحملات الكبيرة التي تشرف عليها كل القطاعات في انتظار بدل المزيد من الجهود للحد من هذه الظاهرة . ومن جهتها ولاية البويرة تسعى للحد من ظاهرة السباحة في السدود والبرك المائية تواصل الوكالة الوطنية لسدود والتحويلات حملتها التحسيسية والتي تستهدف العائلات والأولياء بدرجة كبيرة، وسجلت البويرة ضحيتان مابين سن 14 و 20 سنة نهاية الأسبوع الفارط و رغم خطورة السباحة في هذه الأماكن إلا أن العديد من الشباب يهوى ركوب المخاطر. وبالمقبل تختار العديد من عائلات البويرة والشباب الاستجمام على ضفاف السدود والأحواض المائية هربا من الحر ، مدركين المخاطر الناجمة عن السباحة في مثل هاته المواقع .وأفاد مدير سد كدية أسردون بوعلام الله "مصالحنا تقوم بدورها وعلى الأولياء القيام بدورهم الفعال و الحرص على أبنائهم".