كشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن لقاء مرتقب ،اليوم، بين الوزارة والممثلين الرسميين للأطباء المقيمين وهذا في إطار التكفل بانشغالات الأطباء المقيمين الذين دخلوا في احتجاجات واسعة عبر مختلف ولايات الوطن وذلك في إطار التكفل بانشغالات طلبة العلوم الطبية المقيمين. وأكدت وزارة الصحة في بيان لها أن "الإجتماع جاء تأكيدا لتصريح سابق للوزير مختار حسبلاوي حول إمكانية فتح حوار مسؤول وواقعي مع الأطباء، وقال البيان:" ..أنه في إطار معالجة الشكاوى المقدمة من طرف الأطباء المقيمين تم برمجة جلسة العمل في مقر الوزارة". ويطالب الأطباء المقيمون اللذين شنوا اضرابات بالعاصمة و خارجها بإلغاء الامتحان الإقصائي إلى واعتماد وتطبيق إصلاحات موسعة مع المطالبة بحقوقهم الإجتماعية خاصة فيما يتعلق بحق السكن والحماية أثناء تأدية الخدمة وكذا تحسين ظروف العمل، داعين لفتح باب الحوار وإشراك مساعدي التمريض في كل النقاط المتعلقة بهم، تعديل القانون الأساسي للشبه الطبي خاصة فيما تعلق بشق مساعدي التمريض المرسوم التنفيذي رقم 121 المؤرخ في 20 مارس” والذي يتعارض مع القانون الوظيف العمومي، الأمر رقم 03-05 والمتعلق والمتمثل في حق ترقية الموظف في مساره المهني الأطباء المقيمون الذين دخلوا منذ منتصف نوفمبر الماضي في موجة إضرابات سيعمقون من معاناة المرضى في المستشفيات". وستبقى المفاوضات حول إلغاء الخدمة المدنية المسألة العالقة أمام الأطباء الذين يطالبون بتطبيق نص المادة 32 من الدستور فيما يتعلق بالإستفادة من حق الإعفاء من الخدمة العسكرية وهي المطالب التي تعتبر حجر الأساس في الصراع بين الأطباء المقيمين ووزارة الصحة. هذا ودخل الأطباء المقيمون في إضراب منذ عدة أسابيع من أجل المطالبة بتحسين وضعيتهم المهنية والاجتماعية .