دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ،عبد المجيد سيدي سعيد، أمس، النقابيين إلى تغليب لغة الحوار والدفاع عن السلم واستقرار البلاد، وقال إن العنف لا يأتي أبدا بالحلول ولا يؤلف بين النقابة والعمال. وأوضح سيدي سعيد لدى إشرافه على افتتاح الندوة العاشرة لتجديد النقابة الوطنية لسوناطراك بوهران أن "النضال النقابي النبيل مبني على الدفاع عن السلم واستقرار البلاد", داعيا النقابيين إلى "التحلي باليقظة وعدم الوقوع في الفتن التي تهدف إلى ضرب استقرار البلاد"، مشددا على "تغليب لغة الحوار للحفاظ على امن واستقرار البلاد وعدم إتباع بعض الأصوات خاصة تلك القادمة من الخارج التي لا تريد خيرا للجزائر" . وأضاف الأمين العام:"االعنف لا يأتي أبدا بالحلول و لا يؤلف بين النقابة والعمال"، مذكرا ب" المآسي التي عاشها الشعب الجزائري خلال العشرية السوداء". ومن جهته دعا الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء حمو طواهرية النقابيين إلى "توحيد الصفوف وتجنب الدخول في الفتن والتشتت"، وحيا مجهودات المديرية العامة والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك للتكفل بانشغالات والمشاكل الاجتماعية والمهنية للعمال من بينها ضخ الأموال بالصندوق الإضافي للمتقاعدين الذي سيسمح للعمال المعنيين من الاستفادة من تحصيل مستحقاتهم المترتبة على الإحالة على التقاعد. وقد شارك في هذا اللقاء الذي حضره وزير الطاقة مصطفى قيطوني والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المومن ولد قدور والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز محمد عرقاب والأمين العام لنقابة سوناطراك جرود خلاف نقابيو مختلف فروع سوناطراك . وقال الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين:"..نحن في الاتحاد لسنا بوشكارة أو حركى"، وفي رده على منتقديه قال سيدي السعيد، إنّ الأمر لايزعجه".