حذر المدير الإقليمي لمنظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة يونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، اليوم من تفاقم معاناة الأطفال بغزة الذين كانت حياتهم صعبة بالفعل بشكل لا يطاق لسنوات عديدة، حيث يعتمد نصف إجمالي عددهم على المساعدات الإنسانية، ويحتاج ربعهم إلى رعاية نفسية إجتماعية. ونقل مركز أنباء الاممالمتحدة، عن كابالاري، تأكيده في بيان له ،دعوة اليونيسف جميع من لديهم نفوذ إلى حماية الأطفال وإبعادهم عن الأذى مبرزا أن الأطفال ينتمون إلى المدارس والبيوت والملاعب ولا ينبغي أبدا استهدافهم في أعمال عنف. وجاء في البيان أنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية، قتل خمسة أطفال وأصيب المئات في احتجاجات سلمية إلى حد كبير في غزة، وبالإضافة إلى الإصابات الجسدية، تبدو على الأطفال علامات الاضطرابات والصدمة. وقد أدى انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود والمعدات إلى إجهاد النظام الصحي الهش بالفعل وتعقيد إمكانية وصول المصابين إلى العلاج. ومع توفر الحد الأدنى من إمدادات الطاقة في غزة، تعطلت خدمات المياه والصرف الصحي مما أدى إلى الحد من توافر مياه الشرب بشكل كبير، إذ لا تتمكن تسعون في المئة من الأسر من الحصول على مياه منة بشكل منتظم. وأشار كابالاري إلى اكتظاظ المدارس، حيث تعمل على ثلاث نوبات، مما يحد من إمكانات تعلم الأطفال.