l الكشافة الجزائرية الإسلامية تضمن 57 مطعما للرحمة بالعاصمة l الهلال الأحمر الجزائري يركز على إفطار النازحين السوريين والأفارقة كشفت رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، فريدة جبالي، عن فتح عديد مطاعم الرحمة، والتي قسمت بين الخواص بإشراف مديرية النشاط الاجتماعي، ومطاعم الكشافة الجزائرية الإسلامية، بالإضافة إلى الهلال الأحمر الجزائري الذي ركز على إفطار النازحين الأفارقة والسوريين عبر مراكزه الموزعة بعدد من بلديات العاصمة. ساهم ضعف قيمة الإعانة المادية المقدمة من طرف الدولة في إطار قفة رمضان لفئة المعوزين، والتي لم تتجاوز قيمتها 5 آلاف دج، والتي تأخر البعض من مؤسسات الجماعات المحلية عن توزيعها قبيل شهر رمضان، بالرغم من التعليمة الوزارية القاضية بضرورة توزيعها لمحتاجيها قبيل حلول الشهر الفضيل، ليطبع التأخير المعتاد ككل سنة معاناة الفئة المعوزة، نظرا لغلاء أسعار المواد الغذائية وضعف الدخل أو انعدامه لدى بعضهم، والتي قامت جمعيات اجتماعية ودينية ناشطة بالعاصمة في المساجد بتعويض النقص المسجل من طرفها، من خلال التجهيز لقفة رمضان، والتي حضروا لتوزيعها فعليا على مستحقيها عشية حلول الشهر الفضيل، من خلال اقتناء المواد الأساسية لإعداد الإفطار، ناهيك عما تقدمه مطاعم الرحمة التي يفتح أبوابها المحسنون من الخواص تحت إشراف مديرية النشاط الاجتماعي التي تحرص على فرض الرقابة الصحية والوقائية على هذه الأماكن منذ اليوم الأول لشهر رمضان الكريم في وجه المعوزين من العائلات التي لا تملك وجبة إفطار كاملة، ليكون المجال مفتوحا أمامهم دون قيد، وهو ما صعب عملية إحصائها وضبط عددها لحد الساعة عبر كل بلديات العاصمة، والتي تكفل وجبات إفطار كاملة ومتنوعة لمرتاديها من عابري السبيل والعائلات المعوزة التي تقوم بنقل الوجبات لأفراد عائلتها. فيما ضمنت هيئة الكشافة الجزائرية الإسلامية 57 مطعما موزعا بكل بلديات الجزائر العاصمة. وركزت حسب ما أكدته رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي، على إفطار النازحين السوريين والأفارقة، عبر مراكزها المتوفرة بعدد من بلديات العاصمة على غرار بابا حسان. كما ضمنت من جهتها المديرية الولائية للصحة الجانب الوقائي والصحي في مطاعم الرحمة بتعيين فرق للتحسيس والمراقبة لضمان طعام صحي للمفطرين، مع تفادي تسجيل حالات من التسمم الغذائي لغياب جانب النظافة بعدد من المطاعم، حيث تشدد هذه الجهة على ضرورة احترام جميع الشروط المنصوص عليها لتقديم وجبات صحية للمفطرين وتفادي مشاكل التسمم، التي غالبا ما تسجل في الأماكن التي تقدم وجبات جماعية. وفي سياق ذي صلة لم تتمكن حسب جبالي فريدة، في تصريحها ل”الفجر”، مديرية النشاط الاجتماعي للعاصمة من ضبط قوائم المعوزين لاستفادتهم من قفة رمضان، حيث بلغ العدد المتوفر لديهم لحد الساعة 700 ألف عائلة مقسمة بين فئة الأرامل لا يمتلكن معيلا، والمعاقين وأصحاب الدخل المتدني.