هل ستكون العاصمة الفنلندية هلسنكي, بردا على لقاء المرتقب بين الزعيمين الروسي, فلاديمير بوتين, ونظيره الأمريكي, دونالد ترامب, غدا الاثنين, بالعاصمة الفنلندية هلسنكي, في قمة استثنائية وصفت بقمة المصالح بين قوتين ان لم نقلف قمة تجمع أكبر متنافسين في العالم, بعد فترة توتر طويلة لبحث عديد القضايا أبرزها سوريا, أوكرانيا والملف النووي الإيراني, وسط آمال في تحقيق استقرار استراتيجي في حال نجاح القمة. وجاء في بيان "هلنسكي 2018 ", أن القمة الروسية الأمريكية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في هلسنكي "ستبدأ يوم الاثنين 16 يوليو في تمام الساعة 13.15 بالتوقيت المحلي (10.15 بتوقيت غرينيتش), وسيستمر الاجتماع لمدة ثلاث ساعات مع عقد مؤتمر صحفي مشترك", كما سيبدأ الاجتماع بين بوتين والرئيس الفنلندي, ساولي نينيستو, في الساعة 16.30. وقال البيان إن الرئيسين ينويان بحث آفاق تنمية العلاقات بين روسياوالولاياتالمتحدة, وأيضا مناقشة المواضيع الراهنة على الأجندة الدولية. القمة جاءت بعد فترة توتر طويلة بين البلدين بسبب عدة قضايا دولية, مما يجعلها استثنائية, بنيت عليها آمال عديدة في أن تؤسس لعهد جديد في العلاقات الثنائية بين البلدين. وبحسب خبراء سياسيين, فإن ملفات مشتركة عديدة تجمع بين الولاياتالمتحدةوروسيا على غرار العلاقات الثنائية, على رأسها الملف السوري, الذي يعد أحد أبرز ملفات الخلاف بين موسكو وواشنطن,