بعيدا عن الأضواء الإعلامية التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة في لقاء سري الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني مباشرة عقب الانتهاء من مراسيم حفل افتتاح الدورة البرلمانية 2018/ 2019 . اللقاء كان بمثابة الإجابة عن الأسئلة والصمت عن أخرى، حيث فند بوحجة تلك الاشاعات التي روجت مؤخرا مفادها أن هناك اختلاف كبير بين الرجلين – بينه و بين جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني-، وبحجة فند هذا و قال " لم أختلف و لن أختلف مع الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس لأنه منتخب شرعي في إطار الشرعية ، وهذا لا يعني قد أختلف معه في العمل لكن مستحيل أن يحصل اختلاف في المبدأ"، كما التزم الصمت عن استفسار حول المتابعة القضائية التي مست السيناتور بحزب التجمع الوطني الديمقراطي "بوجوهر مليك" . وأكد صاحب الاستفسار أنه ضد كل الأمور التي تؤدي إلى الفساد وما شابه ذلك، ويدعو إلى معالجة الأمور بصفة قانونية ، وفي ختام اللقاء بين رئيس المجلس الشعبي الوطني و كتلة الأفلان تحت قيادة معاذ بوشارب أكد بوحجة على التجنيد الكلي لرئاسيات 2019 و الوقوف وراء الاستمرار والدعم "للجبهة الشعبية الصلبة " التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. كما أكد بعدم الاهتمام بالمعارضة أكثر مما تستحق مطالبا بالنضال و العمل الدؤوب لما هو صالح ويخدم الجزائر.