نظم اتحاد مكفوفي ولاية تيزي وزو، أمس، مسيرة احتجاجية باتجاه مقر الولاية، ومنحوا الوالي الجديد مهلة أسبوعين للرد على مطالبهم، فيما تتواصل معاناة 5 مكفوفين لليوم الخامس على التوالي أمام مقر وزارة التضامن الوطني بالعاصمة، بعد أن صدت كل الأبواب في وجوههم. هدد السيد رزقي شكري، رئيس اتحاد مكفوفي ولاية تيزي وزو، بتنظيم حركة احتجاجية يوم 3 نوفمبر المقبل لشل النشاط على مستوى الولاية، سيشارك فيها جميع مكفوفي الولاية المقدر عددهم بحوالي .3000 واستنادا إلى رئيس اتحاد مكفوفي ولاية تيزي وزو، فإن السلطات الولائية تتماطل في الاستجابة لمطالب الاتحاد التي رفعوها مرارا لرفع الغبن عن هذه الشريحة من المجتمع، توظيف مكفوفين لتدريس لغة البراي على مستوى مدرسة المكفوفين ببوخالفة عوض التي يشرف عليها أشخاص غير مؤهلين. كما أشار المصدر ذاته إلى الوضعية الغامضة التي تكتنف قضية مقرات مؤسسة ''أونا بروس'' سابقا بكل من تيزي وزو وبوغني التي تعتبر ملك المكفوفين، لكن استولت عليها مصالح وزارة التضامن الوطني وممثلها بالولاية أي مديرية النشاط الاجتماعي. وفي العاصمة اتخذ 5 مكفوفين من الشارع المحاذي لوزارة التضامن مكانا للاعتصام، وقرروا عدم مغادرته إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المرفوعة. وقد جاؤوا من ولايات تيارت والشلف وأم البواقي يحملون شهادات جامعية من بينهم ثلاث فتيات، علهم يجدون الآذان الصاغية لانشغالاتهم التي لا تتجاوز الحصول على منصب عمل.