لمّح المغني الواعد هشام عدّة حنيفي، أحد خرّيجي مدرسة ''ألحان وشباب'' 2008، في حديث مع ''الخبر''، إلى أنه ''لا وجود لمخاوف بخصوص المشاركين في الطبعة الحالية من مدرسة ألحان وشباب، شريطة أن يتجاهل كل واحد منهم ما قيل عن الطبعتين الماضيتين من سلبيات، والبحث عن التأهل إلى النهائيات فقط، كون التحاقهم بصفوف المدرسة يعدّ فرصة سانحة لاكتشاف فن التعامل مع الجمهور والكاميرا''. معلقا: ''ينبغي على كل طالب أن يهتم بصقل موهبته ومهاراته، دون مراعاة ماذا هناك بعد المدرسة؟''. وعن التحاقه بصفوف الطبعة الثانية من مدرسة ''ألحان وشباب''، قال محدثنا: ''بعد إقصائي في الطبعة الأولى لم أفقد الأمل وبقيت متشبّثا بالحلم الذي لطالما راودني منذ الصغر''. مستطردا: ''فبمجرّد الإعلان عن مسابقة الطبعة الثانية عاودت الكرّة، والحمد لله مشاركتي أتت بثمارها، حيث تمكنت من التأهل إلى نهائيات المدرسة ومكثت بها قرابة شهرين ونصف إلى جانب 20 طالبا، حيث تلقينا دروسا في الغناء والموسيقى وكذا التعبير المسرحي، والتي ساهمت إلى حدّ بعيد في صقل موهبتنا وتطوير قدراتنا وطاقاتنا''. ومن منظور آخر، قال هشام ''إن شركة ''مغرب فيلم'' لم تلتزم، إلى حدّ الساعة، بوعودها معنا، ولا سيما تلك المتعلقة بإصدار ألبوماتنا الغنائية''. معقبا: ''لقد أضحى على كل واحد منا الاعتماد على نفسه في البحث عن الكلمات والألحان التي تتماشى مع مؤهّلاتنا الصوتية، ومن ثمّة تسجيلها على نفقاتنا الخاصة، شريطة استشارة المنظمين قبل إصدار أيّ ألبوم، وذلك بموجب العقد الشكلي الرابط بيننا لمدّة 3 سنوات منذ بداية المدرسة أي أكتوبر .''2008 عبر هشام عدة بالمقابل عن ارتياحه لتحقيق أحد أحلامه، قائلا: ''لقد غنّيت في ''البرايم'' الرابع مع الفنان لطفي بوشناق وفي ''البرايم'' التاسع مع الشاب بلال. وأما عن الحلم الذي آمل في تحقيقه قريبا، فيتمثل في ملاقاة الفنان صابر الرباعي الذي أحلم بالسير على خطاه''. كاشفا في سياق متصل، أنه بصدد البحث عن الكلمات والألحان المناسبة لتسجيل أول ألبوم غنائي له.