يعاني الشاب سعيداني شعيب، 24 سنة، من إعاقة على مستوى اليد اليمنى منذ الولادة، حرمته من ممارسة حياته بشكل طبيعي والظفر بمنصب شغل مثل أقرانه. يحلم شعيب كأي شاب بتحصيل قوته من عرق جبينه، غير أن إعاقته كانت حجرة عثرة في طريقه، فكان الرفض جوابا لكل طلبات العمل التي تقدّم بها، ليبقى أمله الوحيد في حياة كريمة هو تركيب يد اصطناعية تعوض اليد المعاقة. وهذا بعد أن يتم قطع الجزء المشوه من اليد، وتركيب اليد على مستوى المرفق. ويناشد شعيب ذوي البر والإحسان للأخذ بيده، آملا أن تجد صرخته استجابة من أصحاب القلوب الرحيمة، لمساعدته لزرع يد اصطناعية خارج الوطن كون العملية معقدة، تمكّنه من ممارسة حياته الطبيعية، وحتى يستعيد نكهة الحياة التي حرم منها وهو بعد في ربيع عمره.