حسم فريق غلاسكو رانجرس الذي يلعب له المدافع الجزائري مجيد بوفرة الداربي الأسكتلندي لصالحه أمام الغريم سلتيك بملعب هذا الأخير، حيث فاز عليه بنتيجة (1/3) في المباراة التي جمعتهما أمس برسم الجولة التاسعة من البطولة الأسكتلندية، وهو الفوز الذي سمح لغلاسكو باعتلاء الصف الأول بمفرده برصيد 27 نقطة. أمام أنظار رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني، وجمهور غفير غصت به أمس مدرجات ملعب سلتيك بارك بغلاسكو، تمكن رفاق مجيد بوفرة من الظفر بنقاط الداربي الأسكتلندي رقم 72، بعد إنهائهم المقابلة لصالحهم بنتيجة (1/3) ، في مواجهة تألق خلالها المدافع الجزائري الذي أدى دوره على أحسن ما يرام، رغم أن الغريم سلتيك كان السبّاق لفتح باب التسجيل عن طريق غاري هوبير في الدقيقة ال.45 المرحلة الثانية من المباراة استهلتها تشكيلة مدرب غلاسكو رانجرس، والتير سميث، بعزيمة كبيرة لتعديل الكفة، وهو ما كان لها عن طريق غلين لوفينس ضد مرماه في الدقيقة ال49 بعد راسية لبوفرة، قبل أن يتمكن كيني ميلير من حسم الموقف لفريقه بعد إمضائه الهدف الثاني في الدقيقة ال,55 قبل أن يضيف هدف الإطمئنان في الدقيقة ال67 بواسطة ضربة جزاء. ورغم محاولات سلتيك للعودة في النتيجة، إلا أن الدولي الجزائري مجيد بوفرة قام بدوره الدفاعي، حيث كان سدا منيعا أمام هجمات السلتيك الذي فوت بالمناسبة فرصة البقاء في المقدمة. وقد نال صخرة دفاع الخضر إعجاب الوسط الكروي الأوروبي، ولاسيما خبراء الاتحاد الأوروبي الذين صنفوه ضمن خانة اللاعبين الممتازين في الداربي الأسكتلندي الذي مازال يتمتع بشعبية كبيرة ليس فقط في أسكتلندا وإنما في القارة الأوروبية ككل. للإشارة، تلقى مجيد بوفرة بطاقة صفراء في الدقيقة ال80 من اللقاء.