أطلقت الوكالة الوطنية لدعم وتطوير الحظائر المعلوماتية نداء ثانيا لمختلف المؤسسات المتخصصة في التكنولوجيات الحديثة، لتقديم مشاريعها والاستفادة من المساعدات التي تمنحها محضنة الحظيرة المعلوماتية بسيدي عبد الله. وقد منحت الحظيرة المعلوماتية المؤسسات مهلة لغاية 30 نوفمبر القادم، من أجل تقديم مشاريعهم ليتم دراستها قبل قبولها نهائيا للدخول للمحضنة بداية من شهر جويلية .2011 وتعد هذه الدفعة الثانية من المؤسسات التي ستدخل للمحضنة بعد المناقصة الأولى التي نظمتها المحضنة بداية السنة، تدخل كلها في إطار تطبيق إستراتيجية الجزائر الإلكترونية. من جهة أخرى، فقد قدمت مؤسسة ''غلوم''، أمس، بمقر محضنة الحظيرة المعلوماتية بسيدي عبد الله، مختلف التكنولوجيات التي يمكن أن توفرها في السوق الجزائرية، والمتعلقة خاصة بتقنية تحديد المواقع جغرافيا. وهي المؤسسة التي خلقت في إطار محضنة سيدي عبد الله، بعد أن تمت الموافقة على مشروعها خلال النداء الأول، الذي أطلقته الحظيرة المعلوماتية وبدأت في العمل في جوان الماضي. وأشار السيد حمزة بن زروق، المدير المسير لمؤسسة غلوم في تصريح ل''الخبر''، أن أكبر مشكل تعاني منه تقنية تحديد المواقع جغرافيا في الجزائر هو غياب خرائط مدققة، بالإضافة إلى التغييرات التي تطرأ دائما فيما يتعلق بإشارات المرور. وأكد ذات المتحدث أن التكنولوجيا موجودة في الجزائر، ولكن لا بد من تدخل كل المؤسسات من أجل وضع خرائط لمختلف أحياء المدن الجزائرية. مؤكدا أن هذا يتطلب وقتا طويلا ولن يكون تطبيقه سريعا.