يقوم وفد هام من رجال الأعمال البريطانيين بداية جانفي 2011 بزيارة إلى الجزائر حسبما أكدته الخميس جمعية "ميدل إيست" الهيئة المكلفة بترقية المبادلات مع الشرق الأوسط و شمال إفريقيا. وأكد ممثل هذه الهيئة السيد توم كوك أن اكثر من ستين مؤسسة ممثلة لمختلف القطاعات قد أبدت نيتها في الإنضمام إلى هذه الهيئة مطالبة بمزيد من المعلومات حول الجزائر. وأشار السيد كوك "نحن بصدد تحضير برنامج هذه الزيارة المهمة و التي نسعى من خلالها إلى إقامة علاقات عمل مع الجزائر" مشيرا أنه تم برمجة جلسات لإقامة علاقات مباشرة مع المؤسسات البريطانية و الجزائرية. كما أعرب عدد كبير من المؤسسات البريطانية عن رغبتها في العمل مع الجزائر سيما في قطاعات الفلاحة و الصحة و التعليم و الطاقة حسب ذات المصدر. ويتعلق الأمر بثاني مبادرة لجمعية ميدل إيست في الجزائر بعد تلك التي نظمت سنة 2009 و التي سمحت لحوالي 15 شركة بريطانية بإكتشاف السوق الجزائرية التي وصفها رجال الأعمال ب"الواعدة". وفي بداية الشهر الجاري قام وفد بريطاني على رأسه السيدة ألغا ميتلاند الرئيسة المساعدة لمجلس أعمال الجزائري-البريطاني بزيارة إلى الجزائر.