تحتضن، ابتداء من غد، قاعة مسرح بجاية العرض الأول للمسرحية الغنائية ''أكين إلبحر'' (فيما وراء البحر) التي تعتبر تجربة أولى للمخرج عبد العزيز يوسفي باللّغة الأمازيغية. يشارك في أداء الأدوار عدد من الممثلين والكوميديين منهم: عيطوط نسرين، وردة خيمة، سميرة شعلالي وبلقاسم كعوان. اعتبر عمر فطموش، مدير مسرح بجاية، أن مجالا خصبا قد تم استكشافه في إشارة منه إلى المسرح الغنائي، الذي بدأ يستقطب محبين له في الجزائر. كما تحدث كل من مخرج المسرحية ومساعديه عن الصعوبات الكبيرة التي واجهها الممثلون في أداء أدوارهم، نظرا لطبيعة الحوار الغنائي؛ حيث استعان المخرج بأغاني مطربي المهجر مثل: علاوة زروقي، سليمان عازم، شيخ الحسناوي ودحمان الحراشي وغيرهم.. ويتطرق موضوع المسرحية، حسب مخرجها، لقضية الهجرة نحو أوروبا في مختلف جوانبها الإيجابية والسلبية، حيث تعوّد بداياتها إلى سنة ,1949 أين عرفت الجزائر أول هجرة جماعية للجزائريين نحو أوروبا، وتستعرض مأساتهم مع السلطات الفرنسية. كما تم التطرق أيضا إلى الهجرة الحالية وهي ظاهرة الحرافة.