كشف،أمس، بيان لمنظمة الاتحاد العام الطلابي الحر، عن مباشرة 1200 طالب للإضراب الذي تم استئنافه من جديد عن طريق مقاطعة الامتحانات، بالمدرسة الوطنية العليا للبيطرة، مهددين بالدخول في إضراب مفتوح عن الدراسة. وأضاف بيان التنظيم الطلابي أن الطلبة تفاجأوا بخروج العمال ومغادرتهم أماكن عملهم بإيعاز من إدارة المدرسة، من أجل مغالطة الرأي العام والجهات الأمنية، التي شهد أعوانها الحادثة، في الوقت الذي كان المدير، المسؤول الأول عن المدرسة الوطنية العليا للبيطرة، والأمين العام للمدرسة، شقيقة الوزير حراوبية، قد تنقلا إلى ولاية ورفلة لحضور مراسم افتتاح السنة الجامعية التي أشرف عليها رئيس الجمهورية. وأكد مكتب الاتحاد العام الطلابي الحر، في البيان الذي تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، أنهم اتصلوا بمستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا مصالح الجهات الأمنية المختصة، للكشف عن المتسبب في هذه التجاوزات وإحالة من كان خلفها على التحقيق. تجدر الإشارة إلى أن أزيد من 1200 طالب بالمدرسة الوطنية العليا للبيطرة طالبوا، منذ السنة الدراسية الماضية، برحيل مدير المدرسة، بسبب التعنت في التواصل مع المنظمات الممثلة للطلبة.