يسرنا في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التوجه إليكم لتقديم باقة من التهاني بمناسبة مرور عشرين عاما على انطلاقة يومية ''الخبر''. ناقلين لكم تحيات وتهاني قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأمينها العام المناضل أحمد سعدات، الأسير في سجون الاحتلال الصهيوني. بمرور عقدين على تأسيس هذا ''المنعطف'' الإعلامي، اسمحوا لنا المساهمة في إنصاف جهودكم عبر بضع كلمات.. لقد نجحت مدرسة ''الخبر'' في الجمع بين مختلف التحديات والصعوبات، بين المهنية والموضوعية، الدقة والمصداقية.. سواء في تناولها للخبر، للحدث الوطني، العربي أو الدولي.. أنتم تجربة لافتة في نجاحها، من يختلف مع ''الخبر'' يحرص على قراءتها والالتزام بذلك. لقد راكمتم تلك الإنجازات بجهودكم وتضحياتكم، على مدار العقدين لتنتقلوا ب''الخبر'' من قفزة إلى أخرى. هكذا شيدتم مؤسسة إعلامية متكاملة.. لقد ناصرتم القضايا العادلة؛ حيث تواصَل دعمكم للنضال التحرري الوطني لشعبنا الفلسطيني، وللشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره. من الصعب أن نجد عددا من يومية ''الخبر'' دون أن يتعاطى مع الحدث المتصل بالقضية الفلسطينية. في هذا السياق، تميزت ''الخبر'' على مدار عام القدس عاصمة الثقافة العربية، وضمنها تلك الرسالة الأسبوعية بصداها الواسع. إننا أيها الإخوة الكرام نعتز بدوركم، وبدور شركائكم في المنظومة الإعلامية الجزائرية، التي شكلت بتناغم وتكامل مختلف عناوينها ومؤسساتها منارة إعلامية جزائرية، لها دور في صناعة الخبر المتداول يوميا على كل الأصعدة والمستويات. تحية تقدير وامتنان لكم فردا فردا ولكل إعلامي وإعلاميات الجزائر