أكد مدير دار البرزخ سفيان حجاج على أهمية الصالون الدولي للكتاب بالنسبة للناشرين، لكنه أعاب عليه ضعف النقاشات الفكرية وتكريسه لبعض الأسماء، كما أثنى على قرار الحكومة بإلغاء الضريبة على الورق. كيف تقيّمون مشاركتكم في المعرض الدولي للكتاب يعتبر المعرض مرحلة مهمة جدا وأساسية بالنسبة إلينا على طول السنة، هذا الموعد يعتبر الفترة الوحيدة التي نلتقي فيها مع الجمهور. وما يلاحظ أن هناك تعطش للكتاب، رغبة كبيرة عند القارئ لقراءة الكتاب الجزائري الذي يكتب وينشر ويوزع في الجزائر من طرف جزائريين، هناك تحسن لكن الكتاب يستحق دائما أكثر. الأمر السلبي الذي ألاحظه هو مستوى الندوات والمواضيع المتطرق إليها أغلبها مستهلكة، كما أن المتدخلين ما عدا بعضهم لا يرقون إلى مستوى صالون دولي كبير، فبعض الأسماء نجدها في كل الطبعات ليس هناك تجديد، أحس أن الاختيارات لم تكن مدروسة. وما هو جديد دار البرزخ في هذا المعرض؟ لم نقدم الجديد فقط إصدارين، الأول نشر مشترك مع دار لبنانية لرواية عبدو الخال الذي سيقدم يوم الخميس بالإضافة إلى الديوان الأخير للشاعر العراقي سعدي يوسف ''الشيوعي الأخير يدخل إلى الجنة''، وبعد نهاية المعرض سنحتفل ب 10 سنوات على إنشاء الدار وستكون ضيفتنا الكاتبة رشا الأمير لتناقش روايتها في الطبعة الجزائرية بالبرزخ ''يوم الدين'' كما ستتحدث عن مسارها باعتبارها إعلامية وناشرة. وما رأيك في أسعار الكتب؟ الأسعار غالية لكن نحن نأخذ بعين الاعتبار الزبون، خاصة الطلبة، حيث نقدم 30 بالمائة تخفيض. في الواقع القرار الأخير للحكومة برفع الرسوم على الورق أي 0 بالمائة قد ساعدنا كثيرا وهو إجراء مهم من أجل الدفع بالمقروئية إلى الأمام. وما هي الكتب الأكثر مبيعا؟ هناك محمد أركون ''الإنسانية والإسلام'' وهو تقريبا آخر كتاب كتبه أين تحدّث في مقدمته بكثير من الحب عن الجزائر وسعادته بنشر كتابه في وطنه وذلك سنة 2008 هناك أيضا بوجدرة ورواية ''الحفيدة الأمريكية''.