أعلن الاتحاد الفلسطيني عن إلغاء المباراة الودية التي كان مقررا إقامتها يوم 17 نوفمبر الجاري بمدينة الخليل بالضفة الغربية مع منتخب إفريقيا الوسطى، بسبب ضغوطات سياسية مارستها إسرائيل، دفعت اتحاد إفريقيا الوسطى للاعتذار عن خوض المباراة. ونقلت تقارير صحفية، أمس، تصريحا لجبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني أن الحكومة في إفريقيا الوسطى طلبت من نظيرتها الفلسطينية إلغاء المباراة مع منتخب فلسطين دون إبداء الأسباب، إلا أنه أكد بأن السبب وراء ذلك يعود لضغوطات مارستها إسرائيل. ويبدو أن تداعيات إلغاء المباراة مع إفريقيا الوسطى لم تأخذ بعداً رياضياً فحسب، بل تعدى الأمر ذلك ووصل إلى إصدار بيان رسمي من وزارة الخارجية الفلسطينية التي أدانت قرار الإلغاء، وحمّلت إسرائيل المسؤولية. واعتبرت الوزارة أن قرار جمهورية إفريقيا الوسطى بإلغاء هذه المشاركة ''يأتي رضوخا لضغوط إسرائيلية وغيرها، ويمثل تجسيداً حقيقياً للخلط بين السياسة والرياضة. وتدخل المقابلة التي كان مقررا أن يجريها منتخب إفريقيا الوسطى في إطار تحضيراته للمواعيد القادمة ضمن المجموعة التي تضم منتخبات الجزائر والمغرب وتنزانيا في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا. وكان منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى أحدث مفاجأة من العيار الكبير عندما هزم ضيفه الجزائري بهدفين نظيفين في الجولة الثانية من التصفيات.