عرفت جامعة سطيف، خلال نهاية الأسبوع، حالة من الغليان جسدتها الوقفات الاحتجاجية المتكررة لمختلف الهيئات والتنظيمات الطلابية؛ حيث طالبت في مجملها بإعادة النظر في الانشغالات البيداغوجية التي أضحى الطالب يتخبط فيها دون أن تتحرك أي جهة. ووجه الطلبة، عبر بيان للاتحاد العام الطلابي الحر، نداء عاجلا بغرض إيفاد لجنة تحقيق وزارية بكلية العلوم، نتيجة التلاعب الكبير في قوائم الطلبة المدرجين في قوائم الماستر، خاصة بعد إقصاء تخصصي الأحياء الدقيقة والكيمياء الحيوية. وهو ما جعل طلبة السنة الأولى والثانية والثالثة يخشون مصيرهم بعد الانتقال إلى أطوار ال''أل أم دي''. زيادة على تحديد مصير طلبة النظام الكلاسيكي وترشحهم في الماجستير أمام النظام الجديد، خاصة بعد إقصاء حملة شهادة البكالوريا لسنوات ما قبل .2007 من جهة أخرى، وبعد الاعتصام الذي نظمه الطلبة أمام مديرية الخدمات الاجتماعية، استجابت إدارة الخدمات على معظم المطالب؛ منها إضافة خطوط للنقل، والتكفل بحل مشاكل الطوابير في المطاعم الجامعية.