لم يعد خطر الأميونت يهدد أبناء الأحياء الشعبية والفقيرة، بل اقترب من إقامة الدولة بنادي الصنوبر وفندق الشيراطون، غربي العاصمة، حيث أن تلاميذ مدرسة 5 جويلية ببلدية سطاوالي المجاورة للإقامة والفندق المذكورين يقعون تحت طائلة هذا التهديد. ومصدر الخطر أن تسعة أقسام قديمة بالبناء الجاهز موجودة، منذ عدة سنوات في ساحة المدرسة، وقد تآكلت بفعل الظروف المناخية ما زاد في خطورتها على الأطفال مع إمكانية انبعاث مادة الأميونت منها، خصوصا وأن مصالح البلدية، حسب الأولياء نزعت أبوابها لأسباب مجهولة، تاركة الخطر يتضاعف على الأطفال في حالة تسللهم إلى داخل هذه الأقسام.