صرح البلجيكي إيريك غيريتس، مدرب منتخب المغرب، أن الضغط سيكون على المنتخب الجزائري في المقابلة التي ستجمع الفريقين يوم 25 مارس القادم بالجزائر في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة التي ستقام مناصفة بين غينيا الاستوائية والغابون (2012). ونقلت تقارير صحفية مغربية تصريحات نسبت إلى غيريتس، قال فيها أيضا إنه من السابق لأوانه الحديث عن المباراة القادمة بين المنتخبين الجزائري والمغربي، إلا أنه ألح على إثارة ما سماه الضغط الذي سيعاني منه المنتخب الجزائري في المقابلة القادمة أمام فريقه، ملمحا إلى حاجة ''الخضر'' للفوز لدعم فرصه في التأهل إلى النهائيات. وشدد غيريتس، الذي أشرف أول أمس على منتخب المغرب في المقابلة التي تعادل فيها هذا الأخير بنتيجة 1 / 1 أمام مضيفه منتخب إيرلندا الشمالية، على أن قرار الموافقة على تدريب المنتخب المغربي كان ''نابعا من القلب''، معربا عن ثقته في مؤهلات عناصر فريقه. وعن سؤال حول مردود فريقه في المقابلة أمام الفريق الإيرلندي، أوضح غيريتس أن فريقه كان يستحق الفوز، لولا ضربة الجزاء القاسية التي منحها الحكم للمنافس، وتابع: ''لا يوجد فريق نموذجي أصلا، ولا يمكن في ثلاثة أيام أن نتحدث عن تشكيلة نهائية، خاصة في ظل الغيابات الاضطرارية بسبب الإصابات''. وأشار غيريتس إلى أن اللاعبين يشعرون ''بمتعة كبيرة في اللعب سويا''. وأعرب المدرب عن ثقته في مستقبل المنتخب المغربي خلال تصفيات كأس أمم إفريقيا، مبررا ثقته بالفوز الذي عاد به فريقه من تنزانيا أمام الفريق المحلي في الجولة الثانية. من جهة أخرى، أكد المدرب أن باب المنتخب المغربي يظل مفتوحا أمام اللاعبين المحليين والمحترفين بالخارج، ممن يستحقون ارتداء قميص الفريق. وأشار غيريتس إلى أنه سيواصل عملية التنقيب في المغرب والخارج للبحث عن عناصر قادرة على إعطاء الإضافة اللازمة للفريق.