قال اللاعب الدولي الجزائري مجيد بوفرة، مدافع نادي غلاسكو رانجرز الأسكتلندي، أن تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 ليس معرضا للخطر، بالرغم من الانطلاقة السيئة ل''الخضر'' في التصفيات، بعد تعادلهم المخيب بملعب البليدة أمام تنزانيا وهزيمتهم في إفريقيا الوسطى أمام المنتخب المحلي، فيما طالب بوفرة بترك المدرب عبد الحق بن شيخة يعمل في هدوء. قال بوفرة في في حوار لمجلة ''جون أفريك'' أمس الجمعة: ''تأهلنا ليس معرضا للخطر حيث يتبقى لدينا أربع مباريات منها اثنتان أمام المغرب في ''داربي'' يعد بكثير من الإثارة''، مضيفا ''أنتظر بفارغ الصبر هذا الموعد.'' وعلق ''ماجيك'' على نتائج المنتخب الوطني بداية من الصائفة الماضية، حيث قال ''لعبنا وديا ضد الغابون يوم 11 أوت بالجزائر في الوقت الذي لم نسترجع فيه قوانا بعد مشاركتنا في نهائيات كأس العالم التي جاءت أيضا بعد لعبنا نهائيات كأس أمم إفريقيا... شخصيا لم يكن لدي إلا ثلاثة أسابيع فقط للراحة. ولقد لعبنا أول مباراة في التصفيات أمام تنزانيا، وكنا في شهر رمضان، وكان الفوز في متناولنا بالنظر للفرص العديدة التي سنحت لنا، كنا نستحق الفوز على تنزانيا.'' واعتبر بوفرة بأن هزيمة الجزائر أمام افريقيا الوسطى عقدت كثيرا من وضعية ''الخضر''، وقال''هزيمتنا أمام إفريقيا الوسطى التي تعد من بين الفرق الإفريقية المتواضعة وضعنا في وضعية صعبة.'' واعترف ''ماجيك'' أن المباريات التي تجري في إفريقيا تكون دوما في غاية الصعوبة: ''لقد كانت الحرارة جد مرتفعة في بانغي وأرضية الملعب سيئة. أما لاعبي إفريقيا الوسطى فقد كانوا متحمسين جدا فيما كان العديد من لاعبينا غائبين.'' سعدان طيّب وحكيم وعانى ضغطا رهيبا وعن رأيه بشأن استقالة رابح سعدان ي بعد التعادل المسجل أمام المنتخب التنزاني، قال بوفرة ''لقد ضاق ذرعا من الضغط والانتقادات، حتى أني اعتقدت أنه كان سيغادر بعد كأس العالم. إنه خياره ويجب احترامه. لقد قدم الكثير لكرة القدم الجزائرية. إنه شخص حكيم ورجل في غاية الطيبة''. أما فيما يخص المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة قال لاعب غلاسكو رانجرز ''طريقة تسييره تختلف عن تلك التي كان ينتهجها سعدان الذي كان يؤمن أكثر بالانضباط الذاتي''، مضيفا ''أنا حاليا بصدد اكتشاف بن شيخة، هو شخص كله آذان صاغية وكفء، لقد برهن عن ذلك لما فاز بالبطولة التونسية مع النادي الإفريقي. وهو صارم تكتيكيا أيضا، ينبغي أن نترك له الوقت للعمل.'' وفي سياق آخر، قال مجيد بوفرة إنه سيجري فحوصات معمّقة بالعاصمة الأسكتلندية غلاسكو لتحديد مدى خطورة إصابته بدقة، بعد أن أثبتت الفحوصات الأولية أنه سيبتعد عن الملاعب لثلاثة أسابيع على الأقل. وقال بوفرة لصحيفة دايلي مايل البريطانية: ''لقد خضعت لفحص بالأشعة، ولكني لم أتعرف بعد عن مدى خطورة إصابتي، والأكيد أنني سأغيب عن الميادين لثلاثة أسابيع على الأقل.'' وأضاف ''الماجيك'' قائلا ''سأقوم بفحوصات إضافية بالأشعة في غلاسكو، وهكذا ستكون لدي فكرة أوضح وأدق عن المدة التي سأحتاجها من أجل الشفاء''.