أبدى مدرب المنتخب الوطني الأولمبي عز الدين آيت جودي، ارتياحه للتربص الذي أجراه ''الخضر'' في تونس من 14 إلى 18 نوفمبر الجاري، معتبرا إياه بالإيجابي، بالنظر إلى أداء التشكيلة في اللقاء الثاني الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1/.1 قال آيت جودي إن التربص الأخير كان مفيدا إلى أبعد الحدود، وسمح له بأخذ فكرة واضحة عن التشكيلة التي سيعتمد عليها مستقبلا، مشيرا إلى أن المباراة الأولى أمام منتخب تونس التي جرت عشية عيد الأضحى المبارك، أي يوم 15 نوفمبر الجاري، لم يقدم فيها ''الخضر'' الشيء الكثير، بسبب التعب الذي نال من أشباله، الذين كان أغلبهم قد خاضوا لقاء في البطولة قبل يومين من المباراة، وهو ما يفسر خسارة الفريق بنتيجة 2/.0 أما اللقاء الثاني الذي جرى بعد يومين من المواجهة الأولى، فكان مغايرا تماما لسابقه، من خلال الأداء الجيد لرفاق أمين طواهري، وذلك بعد تصحيح الأخطاء وضمان استرجاع جيد لعناصر المنتخب الوطني ''لقد أدينا مباراة في المستوى، وأنا مرتاح جدا لأداء المجموعة، حيث تحكمنا في مجريات اللعب بصفة عامة من خلال التنظيم الجيد للفريق فوق الميدان''، على حد قول المشرف الأول على المنتخب الأولمبي الذي أشاد بأداء الجدد، عواج (م. وهران)، داود (م. الجزائر)، قشي (إ. عنابة ) وقابلة ( إ. الحراش)، الذين أبهروا آيت جودي بإمكاناتهم الكبيرة، مما يرشحهم لأن يكونوا ضمن التعداد الذي سيخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات الألعاب الأولمبية ,2012 في حين اكتفى آيت جودي عند تقييمه للاعب أمير سعيود بالقول إن مهاجم الأهلي المصري أدى ما عليه في مجموع الدقائق التي خاضها في اللقاءين ''55 دقيقة في المباراة الأولى، و45 دقيقة في الثانية التي دخلها احتياطيا''. وبعد الوقوف على المستوى الذي وصل إليه المنتخب الوطني، فقد قرر الطاقم الفني للمنتخب الأولمبي التركيز على اللاعبين المحليين بنسبة كبيرة، والاكتفاء ب4 أو 5 لاعبين مغتربين على الأكثر، مشيرا إلى أنه لن يوجه الدعوة للاعب النادي العربي بوعلام خوخي مستقبلا بعد أن لمس منه عدم تحمّسه لتلبية الدعوة. أما عن التربص القادم، فسيكون في نهاية الشهر الجاري لتحضير دورة اتحاد شمال إفريقيا المقررة في شهر ديسمبر القادم بمدينة طنجة المغربية.