يستأنف مهاجم إتحاد العاصمة نور الدين دحام التدريبات صبيحة اليوم في بولوغين بعدما تعافى بنسبة كبيرة من الإصابة التي كان يعانيها على مستوى الفخذ والتي أبعدته عن الميادين لأسبوعين كاملين وضيّع على نفسه اللقاء السابق أمام مولودية العلمة. وعكس كل التوقعات، فإن “نونو” سيكون جاهزا بنسبة كبيرة في المباراة المقبلة أمام مولودية وهران بالنظر إلى التقدم الكبير في العلاج الذي كثفه مع الطاقم الطبي للفريق نظرا لقيمة هذا اللاعب ووزنه في التشكيلة الأساسية للمدرب سعدي الذي أصبح لا يستطيع الاستغناء عنه. ودون شك، فإن سعدي استقبل نبأ عودة دحام إلى التدريبات بارتياح قبل أسبوع كامل من مواجهة “الحمراوة“. الطبيب منحه ثلاثة أسابيع، لكنه عاد قبل ذلك وكان طبيب الفريق قد منح دحام ثلاثة أسابيع كاملة للراحة ابتداء من لقاء الجولة السادسة أمام إتحاد البليدة في ال 29 من أكتوبر المنصرم حين تلقى الضربة مباشرة بعد تسجيله الهدف الثاني من المباراة وخرج مضطرا. ولم تنته المدة التي منحها الطبيب ل دحام حيث قرّر العودة إلى جو التدريبات على أمل المشاركة في مباراة مولودية وهران، فيما سيتخذ المدرب سعدي قراره في هذا الجانب بعد الوقوف على الحالة الصحية ل دحام ومردوده في التدريبات طيلة الأسبوع المقبل لأنه يتخوّف من أن تعاوده الآلام ويمر جانبا مرة أخرى. إرادته القوية صنعت الفارق فسّر الطاقم الطبي العودة السريعة ل دحام إلى التدريبات بالإرادة الفولاذية التي يتمتع بها، بالإضافة إلى الخبرة الطويلة في الميادين حيث عرف كيف يتعامل مع هذا النوع من الإصابات، وهو الذي أثنى عليه سعدي كثيرا مؤخرا وضرب به المثل أمام رفاقه المتهاونين قبل لقاء العلمة خاصة أولئك الذين يزيدون في الوزن بعد تعرضهم لإصابات وعدم إتباع حمية في تناول الطعام ما يصعب من مأمورية المدرب لاستعادتهم في الوقت المحدد، عكس دحام الذي عاد بسرعة. سعدي في حاجة إلى خدماته يدرك المدرب سعدي جيدا ما مدى أهمية عودة مهاجمه نور الدين دحام في هذا الوقت، حيث يوجد بأمسّ الحاجة إلى خدماته في ظل غياب عدة عناصر على غرار مكلوش نظرا للعقوبة وسعيدون بسبب الإصابة، ومن جهة أخرى نقص فعالية لاعبي الهجوم في صورة كل من أوزناجي، حميدي، آيت طاهر، عناني وحمادة الذين لم يتمكنوا من تسجيل أي هدف ما عدا أوزناجي الذي سجل هدفا واحدا أمام إتحاد البليدة. وفي انتظار انتفاضة هذه العناصر سيواصل سعدي الاعتماد على دحام حتى إشعار آخر. يذكر أن المدرب سعدي سبق له أن صرح أنه ينوي استقدام مهاجم من الطراز العالي في فترة الانتقالات الشتوية يكون إلى جانب دحام. هدّاف الفريق ويوجد في أحسن أحواله لا يختلف اثنان على أن نور الدين دحام من أحسن لاعبي الاتحاد الموسم المنصرم وكذا في بداية الموسم الحالي، وهو الذي تمكن من تسجيل خمسة أهداف كاملة في ست مباريات شارك فيها. والمثير في هذه الأهداف أنه سجل هدفا في كل مباراة لعب فيها، ما يؤكد أنه يوجد في أحسن أحواله من كل النواحي، وعلى الرغم من الإصابة التي كان قد تعرض إليها إلا أنه لم يستسلم وأكد لنا من خلال الحديث معه أنه يسعى جاهدا لمواصلة تألقه والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية مع فريقه ولعب الأدوار الأولى والحصول على مرتبة أحسن من التي احتلها الإتحاد الموسم المنصرم الذي أنهاه رفاق دحام في الصف الرابع عن جدارة واستحقاق. سيشارك في “الداربي“ أمام المولودية سيتلقى محبو إتحاد العاصمة خبر عودة دحام بفرحة ليس فقط لعودته أمام مولودية وهران، بل لأنه سيكون جاهزا ويشارك رسميا في “الداربي“ الكبير أمام مولودية الجزائر في مباراة الموسم التي يتمنى المدرب سعدي أن يكون كل لاعبيه جاهزون حتى يضع خطته التكتيكية بكل ارتياح ومن موضع قوة، عكس ما حدث معه في المباريات السابقة وغياب عدة عناصر سواء بسبب العقوبة أو الإصابة، ويدرك جيدا سعدي قيمة تحقيق نتيجة إيجابية أمام الغريم التقليدي ووقعها لدى الأنصار. -------------------------- الاتحاد يتلقى ضربة موجعة بمعاقبة مكلوش تتوالى المصائب على اتحاد العاصمة من أسبوع لآخر، فبعد أن فقد دحام عقب الجولة السادسة بسبب الإصابة، ها هو يفقد مهاجما آخر أصبح له وزن في الفريق، ويتعلق الأمر باللاعب معاوية مكلوش الذي طُرد في اللقاء الأخير أمام العلمة، حيث تمت معاقبته بثلاث مباريات من قبل لجنة الانضباط وهو ما سيجعله يغيب عن المباريات المقبلة ويزيد من متاعب المدرب سعدي الذي لم يفق بعد من صدمة إصابة دحام حتى يجد ضربة أخرى موجعة تُعقّد أمور الفريق أكثر. غيابه عن “الداربي“ يزيد مشكلة الهجوم وكان غياب مكلوش عن بعض المباريات الماضية بسبب الإصابة أمرا عاديا، لأنها لم تكن مباريات مهمة كثيرا، غير أن الفريق العاصمي مقبل على موعد هام وهو “الداربي“ الهام أمام المولودية المقرر نهاية الشهر الجاري، حيث كان يعوّل المدرب سعدي على جمع أكبر عدد من اللاعبين خاصة المهاجمين منهم ليكونوا جاهزين لهذا الموعد الهام والذي يعتبره الكثير من المتتبعين وخاصة محبي النادي العاصمي المنعرج المهم في مشوار الاتحاد هذا الموسم. سعدي سيبحث عن الحلول أمام “الحمراوة“ وقبل “الداربي“ أمام المولودية هناك موعد آخر مهم أيضا، وهو مباراة الجولة التاسعة أمام مولودية وهران وهي المباراة التي سيحاول من خلالها المدرب سعدي التحضير للمباراة الموالية أمام مولودية الجزائر، حيث سيسعى للوصول إلى المستوى الذي يسمح له بأن يكون فريقه جاهزا في كل الخطوط للمباراة الأهم في الموسم. حتى حميدي وأوزناجي ليسا في قمة مستواهما ويتواجد المهاجمان شيخ حميدي ونوري أوزناجي في وضعية لا يحسدان عليها، بما أنهما بعيدان عن مستواهما المعهود، والسبب هو أن أوزناجي مرّ بفترة فراغ حالت دون تألقه، ورغم تسجيله هدفا في اللقاء أمام اتحاد البليدة إلا أنه صام عن التهديف في المباراة الموالية أمام العلمة. أما حميدي، فعاد من إصابة ولم يستعد مستواه بعد وهو بحاجة إلى وقت، وهو الأمر الذي يجعل الفريق في وضعية صعبة جدا. لحسن الحظ عوامري أنقذ الفريق أمام العلمة وكان الاتحاد قد فاز في المباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة بهدفين مقابل صفر كان وراءهما المدافع عوامري، أي أن الخط الخلفي الذي كان بعيدا عن مستواه في المباريات السابقة عاد وأبقى شباكه نظيفة. والأكثر من ذلك أنه أصبح يعوّض الأهداف التي كان يتلقاها بأهداف في مرمى المنافس، وعليه فإن الآمال معلقة على المدافعين للمساهمة في أهداف أخرى في المباريات المقبلة. --------------------------- حدث ذلك مرتين أمام تونس... سايح ومكلوش تألقا مع المنتخب الأولمبي يتواجد لاعبا اتحاد العاصمة سايح ومكلوش منذ الأحد الفارط في تونس مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في التربص التحضيري الذي أجراه المدرب الوطني عز الدين آيت جودي، وتخلّلت هذا التربص مباراتين وديتين مع المنتخب التونسي لهذا الصنف. وقد شارك لاعبا الاتحاد في المباراة الأولى احتياطيين حيث دخلا في المرحلة الثانية من اللقاء الذي انتهى لصالح التونسيين بهدفين نظيفين. وتعود أسباب بقاء سايح احتياطيا نظرا لمشاركته في تسعين دقيقة مع فريقه في البطولة أمام مولودية العلمة، أما مكلوش فإن ذلك يعود لاختيارات المدرب التكتيكية. سايح عاد أساسيا في المباراة الثانية أما في المباراة الثانية لمنتخبنا الأولمبي أمام نظيره التونسي، فإن آيت جودي اعتمد على سايح أساسيا في اللقاء بعدما قدّم مردودا مقبولا إلى أبعد الحدود في الشوط الثاني من المباراة الأولى، وبالتالي فإن سايح أكد كذلك في اللقاء الثاني أنه من بين خيرة العناصر الوطنية بفضل إمكاناته العالية. ولم يسمح له آيت جودي مواصلة المباراة وأخرجه وأشرك مكانه زميله مكلوش الذي أدى ما عليه وساهم في التعادل الذي انتهت عليه المباراة الثانية بهدف في كل شبكة من تسجيل مهاجم مولودية الجزائر عمرون، على أمل أن يشارك ثنائي الإتحاد في المباريات الودية قبل الدخول في المنافسة الرسمية والمشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012. أكدا على أحقيتهما بالمكانة الأساسية وبفضل الأداء الذي قدمه ثنائي الإتحاد مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، فإنه يؤكد على أحقيته في التواجد في صفوف “الخضر“. ففيما يتعلق ب سايح، فإنه أكد على أنه من بين الركائز في المنتخب ولا يمكن للمدرب آيت جودي الاستغناء عنه شأنه شأن بلكالام، بدبودة وغيرهما من العناصر الأساسية التي تتواجد في صفوف المنتخب منذ مدة وتعوّدت على اللعب جنبا إلى جنب دون أن ننسى أمين سعيدون الذي غاب عن هذا التربص بسبب الإصابة التي تعرض إليها في المواجهة الودية أمام المنتخب القطري في ملعب القليعة ما جعله يبتعد عن الميادين إلى حد الآن وهو الذي يعتبر كذلك من الركائز وأكد له آيت جودي أنه لا يزال يضعه في حساباته. سايح: “من الجيد لعب مثل هذه المباريات الدولية” اتصلنا صبيحة أمس بلاعب المنتخب الأولمبي واتحاد العاصمة سعيد سايح الذي كان متواجدا في تونس قبل العودة إلى الجزائر عشية أمس وأردنا أخذ انطباعاته فيما يتعلق بالتربص الذي أجراه مع منتخب أقل من 23 سنة في تونس، بالإضافة إلى مشاركته في المباراتين الوديتين حيث قال في هذا الصدد: “لقد أجرينا تربصا مفيدا في تونس ومن الجيد لعب مثل هذه المباريات الدولية الودية أمام منتخب تونسي قوي يسمح لنا بالوقوف على مستوانا الحقيقي، كما يسمح للمدرب الوقوف على النقائص الموجودة. ومن جهتي، فأنا دائما تحت تصرف مدربي وأسعى إلى تقديم الإضافة المنتظرة مني لأكون عند حسن الظن إن شاء الله”. مكلوش: “أعمل على كسب ثقة آيت جودي دائما” الأمر نفسه فيما يتعلق باللاعب الآخر المتواجد في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة معاوية مكلوش الذي شارك في المباراتين أمام تونس واتصلنا به قصد أخذ انطباعاته، وهو الذي شارك احتياطيا في كلتا المباراتين حيث قال: “هذا هو التربص الثالث بالنسبة لي على التوالي بعد عودتي إلى صفوف المنتخب الوطني، وهو ما يجعلني أكسب الثقة من يوم إلى آخر وأحمد الله على أنني لا أعاني من الإصابات التي لاحقتني كثيرا الموسم الفارط. وعن هذا التربص، فقد كان ناجحا وأنا راض عن أدائي في هاتين المواجهتين أمام المنتخب التونسي، لكن الكلمة الأخيرة تعود للمدرب حيث أعمل على اكتساب ثقة آيت جودي كما أعمل على ذلك في الإتحاد مع مدربي سعدي”. “حزين لتضييعي ثلاثة لقاءات كاملة” تطرقنا من جهة أخرى مع مكلوش إلى قضية عقوبته من طرف الرابطة الوطنية بثلاث مباريات والتي لم يكن يعلم بها وتحسّر كثيرا على تضييعه كل هذه المباريات. وأضاف: “ليس لدي ما أقوله في هذا الصدد لأنني تلقيت بطاقة حمراء التي كنت قادرا على تفاديها وأنا حزين لتضييعي ثلاث مباريات مع فريقي وأتمنى أن أعود في أقرب وقت ممكن وأتدارك كل ما فاتني إن شاء الله وأفرح الأنصار من جديد لأنني لاعب في الفريق ومهمتي دائما الدفاع عن ألوانه بقوة. أنا متأكد أن رفاقي سيكونون في المستوى في المباريات القادمة“. -------------------------- الاتحاد سيواجه القبة هذا الاثنين برمج الطاقم الفني لاتحاد العاصمة مباراة ودية هذا الاثنين أمام الجار رائد القبة. هذه المباراة سيحتضنها ملعب عمر حمادي ببولوغين، وستجري بداية من الساعة الثالثة عصرا، وستكون فرصة للمدرب سعدي حتى يقف على مستوى لاعبيه قبل مباراة مولودية وهران المقررة السبت المقبل. ------------------------ بعد ثلاثة أسابيع من التصويت... دحام أحسن لاعب في شهر أكتوبر وغازي ثانيا انتهت عملية التصويت الخاصة باختيار أحسن لاعب في شهر أكتوبر وفضّلنا ترك عملية التصويت إلى غاية منتصف شهر نوفمبر حتى يتمكن أكبر عدد من الأنصار التصويت لصالح لاعبهم المفضّل. وقد جاءت النتائج منطقية جدا، حيث تمكن اللاعب نور الدين دحام من الفوز بلقب أحسن لاعب في الشهر الماضي، وقد أضفنا إلى شهر أكتوبر الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الذي جرت خلاله مباراة واحدة وهي الأولى هذا الموسم، وجاءت النتائج لصالح هداف الفريق الذي سجل خمسة أهداف في ستة لقاءات لعبها، في حين احتل غازي المركز الثاني. أما عبدوني فجاء خلفه بقليل واحتل المركز الثالث. قرابة الألف مصوت وعرفت عملية التصويت عن طريق البريد الإلكتروني [email protected] مشاركة قرابة الألف مصوّت، وبالضبط بلغ العدد 962 مصوت، نسبة 65% من هذه الأصوات كانت لصالح دحام، أما 18% فجاءت لصالح غازي، في حين عادت 16% لصالح الحارس عبدوني، أما 1% فكانت موزعة في أصوات لصالح عشيو، مكلوش وسايح ولكنها أصوات تعد على الأصابع. غازي بفضل مشاركاته المتواصلة ونال المخضرم كريم غازي المركز الثاني بفضل المستوى الذي يظهر به هذا الموسم. فهو اللاعب الوحيد الذي شارك في المباريات السبع كاملة ولم يغب عن أي دقيقة، والأكثر من كل هذا أنه تمكن من الظهور بمستوى أقل ما يقال عنه أنه جيد، فهو دائم الحضور وبمستوى مستقر عكس بقية اللاعبين الذين يظهر على مستواهم تباين من مباراة لأخرى. عبدوني احتل المركز الثالث من جانبه يبقى الحارس عبدوني محبوبا لدى أنصار الاتحاد، ورغم أن أداءه في الجولات الأولى كان متواضعا إلا أن ذلك لم يمنعه من نيل الكثير من الأصوات على حساب عدد من اللاعبين الآخرين. عبدوني عرفت تحسنا كبيرا في الجولات الأخيرة وقد يساهم ذلك في تحسن ترتيبه نهاية الشهر الجاري. التصويت بSMS مع نهاية الشهر وبما أن عملية التصويت بواسطة البريد الإلكتروني تبقى ضعيفة، حيث لم نصل إلى الألف مصوت طيلة أسبوعين، ارتأينا أن نطرح عملية تصويت بواسطة SMS، حيث سنطرح رقم هاتفي يمكن من خلاله التصويت لصالح اللاعب المفضّل، وهذا بإرسال اسمه في رسالة إلى الرقم الذي سننشره نهاية الشهر، وهذا في عملية اختيار أحسن لاعب لشهر نوفمبر، ولكن في الوقت نفسه تبقى عملية التصويت متواصلة أيضا على البريد الإلكتروني المدون أعلاه. ---------------------------------- إشاعة التنقل بالباخرة “دايرة حالة“ لا يزال الخبر الذي انتشر بسرعة البرق يصنع الحدث لدى أنصار نادي سوسطارة، والذي مفاده أن إدارة اتحاد العاصمة ستنظم تنقلا للأنصار إلى عاصمة الغرب الجزائريوهران بواسطة الباخرة، وهو ما جعل الكثير من الأنصار يتصلون بنا من أجل التأكد ما إذا كان حقا سيتم تنظيم هذه الرحلة، أم أنها مجرد إشاعة. وقد استطلعنا الأمر ووجدنا أنه مجرد إشاعة إلى حد الآن، وأن الإدارة لم تفكر في هذا الأمر وإنما هي مجرد اقتراح تحدث عنه بعض المقربين من النادي، لكن الإدارة لم تخض في الموضوع بتاتا، غير أن هذا لا يجزم نهائيا بأن الموضوع غير مطروح، وإنما لم يتم التحدث عنه من طرف الإدارة ويبقى واردا لأنه لا يزال يفصلنا أكثر من أسبوع عن مباراة مولودية وهران.