تمت الموافقة على برنامج يقضي بتأهيل المداخل الأربعة لمدينة قسنطينة على أن ''يتجسد ضمن البرنامج الخماسي 2014-2010''، حسب ما أفاد به أمس، مدير الأشغال العمومية. وأوضح السيد عمار رماش أن أشغال تأهيل المداخل الأربعة لمدينة الجسور سيشرع فيها ''في غضون الثلاثي الأول من سنة 2011 كأقصى أجل''. مؤكدا أن الدراسات المتعلقة بإنجاز ازدواجية الطرق الوطنية 20 و27 و3 و5 على أجزائها التي تربط مخارج المدينة ''استكملت عن آخرها''. واعتبر مدير الأشغال العمومية أن تجسيد هذا البرنامج يشكل ''أهمية كبيرة'' بالنسبة لحاضرة شرق البلاد، مشيرا في هذا السياق إلى أن الطرق تعد ''واجهة'' لمدينة الصخر العتيق. وأفاد السيد رماش أن إنجاز ازدواجية الطريق الوطني 20 بين بلديتي الخروب وعين عبيد على مسافة 25 كلم سيشرع فيها ك''أولوية''. وذلك ب''النظر إلى الطابع المتدهور لهذا الشطر الذي يربط بين منطقتين عمرانيتين هامتين''. واستنادا لذات المصدر، فإن هذه العملية ستمول بغلاف مالي بقيمة 5,3 مليار دينار كما تتضمن إنجاز محول موجه لتخفيف ''الاختناق المروري المسجل يوميا على هذا المحور من الطريق الكثير الاستعمال من طرف سائقي مختلف المركبات''. وأضاف مدير الأشغال العمومية في هذا السياق أن الأولوية الممنوحة لهذا المدخل يمليها التوسع العمراني المرتقب باتجاه مدينة عين عبيد. واعتبر نفس المسؤول أن إنجاز ازدواجيات الطرق الوطنية 27 و 3 و5 على مسافات 22 و3 و5,16 كلم على التوالي من شأنه ''تحسين ظروف التنقل من وإلى مدينة قسنطينة''. وأكد مدير الأشغال العمومية أنه بالإضافة إلى تلك المشاريع، فإن ولاية قسنطينة استفادت ببرنامج لإنجاز عديد الأنفاق والمحولات ضمن البرنامج الخماسي 20102014 بغلاف مالي بقيمة 22 مليار دينار.