اعترف الأديب رشيد بوجدرة بأنه لم يسبق له أن دخل مقبرة. مبررا ذلك بأنه ''لا معنى من زيارة المقابر'' على حد قوله. وقال الأديب أنه حتى في جنائز أقاربه لا يلج المقابر. مضيفا بأنه يرافق الجنازة لكنه يبقى خارج أصوار المقبرة. وشدد بوجدرة بأن الأمر ''قناعة منه وليس خوفا من المقابر''. وقد أدهش هذا الكلام الكثير ممن كانوا يستمعون لصاحب رائعة ''الحلزون العنيد''.