انتشل حرّاس السواحل لإقليم ولاية مستغانم، أثناء دورية مراقبة أول أمس، جثة متعفنة شمال الميناء على بعد حوالي ميلين بحريين. وبيّنت التحريات أن الجثة لرعية إفريقية، من غينيا، تبلغ من العمر 30 سنة بعد العثور على بطاقة هويته. ويحتمل، حسب مصادرنا، أن يكون الغريق من بين الحرافة الذين جازفوا بحياتهم للهجرة سرا نحو إسبانيا في الآونة الأخيرة. وتم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى شي غفارا، في انتظار تكفل السفارة الغينية في الجزائر بالإجراءات الإدارية لترحيلها. وتعد هذه الجثة الخامسة في ظرف شهر، التي تقذف بها أمواج البحر نحو شواطئ مستغانم، إضافة إلى زورق.