تمكنت مصالح الدرك الوطني من حجز 10 قطع أثرية كانت موجهة للتهريب، منذ بداية العام، تمثلت في تماثيل تعود للعهد الروماني، إلى جانب قطع نقدية نادرة من نوع البرونز، ومست عمليات التهريب ولايات أثرية على غرار كل من تبسة وفالمة. تأتي ولاية فالمة على رأس المناطق المستهدفة من قبل عصابات تهريب الآثار، حيث وضعت المصالح نفسها حدا لعصابة تتاجر بالآثار، نهاية الشهر المنصرم، إثر تم توقيف سيارة من نوع ''شوفرولي'' على متنها 3 أشخاص، عثر داخلها على 66 قطعة نقدية تعود إلى الحضارة الإسلامية القديمة، و42 أخرى تعود إلى الحقبة الرومانية و7 تماثيل متوسطة الأحجام ترجع للعهد الروماني. وبالولاية نفسها، اكتشف أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بواد الزناتي عند نقطة مراقبة على مستوى الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين ولايتي فالمة وقسنطينة، عملية تهريب تمثالين لامرأة وأربعة قطع نقدية مختلفة من البرونز على متن سيارة من نوع ''رونو ميفان''، كان بها أربعة أشخاص. وفي ولاية تبسة، أحبطت محاولة تهريب قطع أثرية نادرة من قبل المدعو''ش. ص''، الذي ضبط عند الجهة الغربية لمدينة تبسة طريق قسنطينة، وبعد تفتيشه عثر بحوزته على كيس بلاستيكي يحتوي على رأسين من المعدن الأصفر، يعودان للعهد الفرعوني، وحاملة شموع، تقدر قيمتها المالية ب100 مليون سنتيم. وتم تقديم المعني أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت.