فشلت إسرائيل في احتواء الحريق الذي نشب في جبل الكرمل قرب حيفا، والذي أودى بحياة 41 شخصا، بسبب نقص في وسائل إخماد الحرائق، خاصة منها الجوية. وهو ما استدعى دخول العديد من الدول على خط المساعدة منها عربية على غرار مصر والأردن والدفاع المدني الفلسطيني إلى جانب تركيا. وذكرت تقارير إعلامية أن الحريق أودى بحياة 41 شخصا من بينهم 36 سجانا منهم من ينتمي إلى العرب الدروز. ذات التقارير تحدثت عن التحاق وحدات إطفاء من دول عربية، هي مصر والأردن وكذا مساهمة أجهزة الدفاع المدني والإطفاء الفلسطينية، في عمليات إطفاء الحريق. وقد عبرت الرئاسة الفلسطينية عن تعاطفها مع ضحايا الحريق. هذا إلى جانب تركيا، التي أرسلت اول أمس، قاذفتي مياه، في حين أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس، لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو استعداد تركيا مساعدة ضحايا الحرائق. وذلك رغم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. وهي البادرة التي علق عليها نتانياهو بأنها تمثل الشئ الكثير لبلده. وأمام اتساع رقعة الحريق، وصلت إمدادات من عدة دول كبريطانيا وفرنسا واسبانيا وبلغاريا واليونان وروسيا وكرواتيا، فيما ستصل طائرة بوينغ من الولاياتالمتحدة محملة بمواد الإطفاء، فيما طلبت إسرائيل 60 طنا من ذات المواد. وكان المتحدث باسم هيئة إطفاء الحرائق في حيفا، قال مساء أول أمس: ''فقدنا السيطرة على النيران''، بينما قال وزير الأمن العام، يتسحاق أهارونوفيتش، إنه من المستحيل أن يتم تحديد موعد لاحتواء النيران.