عثر مواطنون بشاطئ النخلة غير المحروس بدائرة عشعاشة، الواقعة على بعد 90 كلم شرق مستغانم، على جثة مجهولة الهوية في حالة تعفّن متقدمة لشاب لم يتجاوز الثلاثين من العمر بعد أن قذفت بها أمواج البحر الهائج إلى اليابسة. وسارع أعوان الحماية المدنية إلى عين المكان لتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي علي وفتح المصالح الأمنية تحقيقا، ليرتفع العدد إلى 6 جثث متعفنة ومشوهة مجهولة الهوية ألقى بها البحر إلى البر كلما اضطرب منذ أكثر من شهر. وقد تكون لحرافة من مستغانم والولايات المجاورة لها والذين أبحروا في شهر نوفمبر المنصرم من عدة أماكن بالقرب من شواطئ ''سونكتير'' بمستغانم والميناء الصغير وعين ابراهيم بسيدي لخضر والبحارة بعشعاشة، ولم يظهر لهم أثر إلى غاية اليوم وعددهم يقارب الثلاثين حرافا.