يصف المخرج بشير درايس المشاركة المصرية في مهرجان الفيلم العربي بوهران، بالشيء الطبيعي قائلا: ''يجب على الجزائريين أن يترفعوا عن أي فعل يسيء إلى سمعتهم كبلد مضياف مفتوح لكل الدول العربية''. مضيفا ''ولا يجب أن نعاملهم بالمثل لأننا شعب كريم بطبعه''. كما أشار درايس من ناحية أخرى إلى أنه لا يجب تعميم بعض الأحكام على كل الفنانين المصريين''، لأن فيهم ''من رفض المهزلة التي وقعت، والذين دعوا إلى المهرجان ليس لهم علاقة بما حدث ضد الجزائر ولا يجب أن يدفعوا ثمن تهور بعضهم''. يعتقد المخرج من جهة أخرى، أنه يجب التفريق بين الأمور السياسية والرياضية والفنية الثقافية، لأن الفن رسالة والسينما حرية وتعبير. وبالمقابل يشدد بشير درايس على أن طيبة الجزائريين واستقبالهم للفنانين المصريين، ''ليس معناه أننا طوينا الصفحة أو نسينا، لكن فقط طريقة، لنبين أننا شعب مختلف ولا ينساق وراء العواطف الآنية ولا ندخل في لعبة المقاطعة التي روجت لها بعض الأسماء في مصر.