شنت الشرطة والدرك الوطني بغرداية، مساء أول أمس، أكبر عملية مشتركة لمداهمة وتفتيش أوكار الجريمة والتدقيق في الهوية، خضع خلالها أكثر من ألف شخص للتدقيق في الهوية عبر الشوارع والساحات، وتم نقل 500 منهم إلى مقرات الشرطة والدرك للتدقيق. وشارك في عملية التفتيش الواسعة التي شملت 8 بلديات عبر ولاية غرداية، ودامت عدة ساعات، بدأت مساء الخميس وتواصلت إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، 240 عنصر درك وشرطة من الوحدات الجمهورية للأمن العاملة في إقليم ولاية غرداية، وأفضت لإيقاف 241 مهاجر سري يجري حاليا التحقق من صحة وثائق هوياتهم وجوازات سفرهم، و80 شخصا يعتقد بأنهم جزائريون لكن دون أي إثبات للهوية. وحسب تصريحات لمسؤولي العملية، الرائد كمال محجوب، عن المجموعة الولائية للدرك الوطني، والعميد زغادنية محمد صالح، رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية غرداية، فإن 500 شخص خضعوا لتدقيق الهوية عبر 5 بلديات هي غرداية، ضاية بن ضحوة، بنورة والعطف ومتليلي، منهم 30 من ولاية غرداية والباقي من 33 ولاية مختلفة، وتتحفظ مصالح الأمن والدرك على 80 شخصا من دون هوية. وتتواصل العملية في بلديات بريان الفرارة والمنيعة بمشاركة من وحدات الدرك والشرطة، وأسفرت 3 عمليات شنتها صالح الأمن الدرك، خلال أقل من 5 أسابيع بغرداية، عن إيقاف 480 مهاجر سري.