أصدر مغني الطابع البدوي، كمال الفالمي، ألبومه الجديد ''دردك ازرب فيق يا مهبول''، الذي قام بكتابة كلماته وتلحينه، كما أنجز أغنيتين في شكل ''ثنائي'' مع الشابة يمينة، وقال إن ميزة ألبومه مشتقة من الطريقة الحديثة التي طورها لأغاني التراث، والتي أتسمت بها ألبوماته الأخيرة، وهو العمل الذي يتوقع الفنان أن يلقى نفس النجاح الذي صاحب ألبوميه السابقين ''طالع نشكي للباي، واركب وارواح''، وكشف الفنان عن تفكيره في اعتزال الغناء لظروف عائلية وصحية. وقال الفنان في التصريح الذي خص به ''الخبر''، بأن النتائج الأولية للألبوم بدأت تظهر في فترة وجيزة قدّرها بالشهر، من خلاله تخطيه الحدود الوطنية وبلوغه تونس وفرنسا في وقت وصفه بالقياسي، وأضاف بأنه مازال ينهل من التراث القديم، وخاصة عن شيخه ''بورفعة'' الذي قال عنه إنه ''لا يمكنه التحول عنه مطلقا''. وكشف الفنان عن القرار الذي اتخذه بخصوص اعتزال الغناء، ووضع كزمن أقصى سنة 2011، وذلك ليختم مسيرة فاقت أربعين سنة قضاها في الغناء وفي إعادة إحياء التراث، وجاءت هذه الخطوة بعد تعرضه لحادث مرور الصائفة الماضية، وكذلك لرغبة أهله، ومع ذلك يقول الفنان بأنه لا يرى نفسه عمل كثيرا، وبالمقابل حاول رفع مستوى التراث وإحياء الأغاني القديمة التي كانت حسبه ''ميتة'' خلال فترة السبعينيات والعقدين التاليين لها، وأهم ما تحقق أن أعمال شيخه ''بورفعة'' وجدت صدى واسعا في أوساط جماهير عريضة، وبلغ من خلالها أكثر من رسالة عن الغبن الذي يعيشه الفنان الجزائري، وتدهور قيمته أحيانا، كما يحضر الفنان خلال الأشهر المتبقية له في العمل الفني لإحياء عدة حفلات داخل الوطن وفي تونس وفرنسا.