أصبحت الطفلة ملاك البالغة من العمر 10 سنوات والقاطنة بمدينة خنشلة، تعاني من اعوجاج في العمود الفقري، حيث أجريت لها عمليتان جراحيتان دون أن يستقيم عمودها الفقري. لكن المفاجاة غير السارة التي أخبر بها الأطباء والدها الفقير، أن مرضهما خطير وهو مرض يصيب العظام، ويجعلها جامدة ولاتعمل، ليتوصل الأطباء أن علاجها في الجزائر غير ممكن، ويجب على والدها نقلها للخارج. وأمام عدم قدرة الوالد على تكاليف العملية الجراحية بالخارج، وتوجه التلميذة ملاك إلى الإعاقة كليا بعد سنتين. وأضاف الوالد أنه أرسل ملفها لجراحين فرنسيين، فطلبوا منه حضورها قصد تشخيص حالتها، وتحديد نوع العملية التي سيجرونها لها. وعليه يوجه الوالد نداء إلى وزارة الصحة والدولة الجزائرية والمحسنين للتكفل بعملية الطفلة التي، ورغم الإعاقة، تدرس في السنة الرابعة ابتدائي، وتتحمل الألم. غير أن جسمها النحيف لم يعد قادرا على تحمل كل شيء.