بعد تتويجه بلقب اتحاد شمال إفريقيا في الدورة التي احتضنها المغرب من 13 إلى 19 ديسمبر الجاري، وظهور تشكيلة المنتخب الأولمبي بوجه مشرف، يعتزم المدرب عز الدين أيت جودي خوض التصفيات المؤهلة لنهائيات الألعاب الأولمبية 2012 بتعداد يتشكل من المحليين بنسبة 98 بالمائة، واكتفائه بثلاثة لاعبين محترفين كبار على الأكثر. وحسب المدرب الوطني، فإنه يراهن على استدعاء مدافع باريس سان جيرمان مخجوج الذي أصبح المدرب يقحمه تدريجيا في بطولة الدرجة الأولى، إضافة إلى ثنائي نادي سانت إيتيان المهاجم سعدي ولاعب الوسط غلام اللذين تركا انطباعا جيدا لدى المدرب أيت جودي. لكن المشكلة تكمن في ''صعوبة التحاق هؤلاء بتربصات المنتخب وحتى المباريات، لأنها لا تدخل ضمن مواعيد الاتحادية الدولية لكرة القدم، وبالتالي سأحاول الحديث معهم لتأكيد رغبتهم في اللحاق بالمنتخب الأولمبي''، على حد قول مدرب ''الخضر'' الذي أوضح أنه ينتظر جوابا رسميا قبل الفصل في قائمة التعداد الذي سيخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات الألعاب الأولمبية .2012 وأكد الناخب الوطني الأولمبي أنه لن يغامر لاستدعاء محترفين مهما كان مستواهم، إلا إذا تلقى ضمانات وتعهدات من طرف هؤلاء للمشاركة في التربصات الهامة والمباريات الرسمية، مشيرا إلى أنه في حال العكس، سيضطر إلى المراهنة على اللاعبين المحليين الذين أثبتوا جدارتهم سواء على مستوى أنديتهم أو على مستوى المنتخب. أما بخصوص استدعاء مدافع شبيبة القبائل بلقالم للمنتخب الوطني للمحليين، ومشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالسودان ابتداء من يوم 4 فيفري القادم، فقد أوضح أيت جودي أن ذلك يفيد اللاعب في تطوير مستواه، وهو ما ينعكس إيجابا على المنتخب الأولمبي خلال التصفيات. وختم المدرب الوطني للمحليين بالقول إنه اضطر إلى تغيير برنامج عمله، وذلك ببرمجة تربص مغلق ابتداء من يوم 8 جانفي من السنة القادمة، بسبب الرزنامة الكثيفة التي تنتظر لاعبيه سواء في البطولة أو الكأس، والتي أرغمته على إلغاء التربص الذي كان مبرمجا خلال الأسبوع الجاري.