أكد مسؤول الغرفة الصناعية الصومام، السيد حسيني عبد القادر، خلال لقاء صحفي حضره ممثلون عن غرفة الصناعة والتجارة الفرنسية ومسؤولون من جمعية ''مغرب بارتنر'' مشاركة أزيد من 200 رئيس مؤسسة اقتصادية من فرنسا وتركيا وإسبانيا للمشاركة في فعاليات الصالون الدولي للاستثمار الذي تحتضنه بجاية من 17 إلى 20 جانفي بمساحة البحيرة بإحدادن. وفي تدخل له، قال ممثل جمعية مغرب بارتنر أن الجزائريين سيتحولون إلى خدم لجيراننا في المغرب وتونس أن لم تتحرك الجهات المسؤولة على فتح أبواب الاستثمار بشكل جدي وتكون الأسبقية للجزائريين سواء المقيمين داخل أو خارج الوطن. وهي السياسة الوحيدة الكفيلة بإنقاذ الجزائر من مخالب التخلف. وحسب نفس المتحدث، فإن الاتصالات الأولية مع رجال الأعمال الفرنسيين كشفت عن اهتمامهم بقطاع السياحة والبيئة من خلال استعداد العشرات منهم للدخول في شراكة مع جزائريين لإنجاز سلسلة من الفنادق السياحية والمطاعم الكبيرة والمنتجعات إلى جانب رغبة عدد منهم في انجاز مصانع لمعالجة النفايات المختلفة. وهي، يضيف المتحدث، قطاعات يمكن أن تعرف ثورة حقيقية إن رافقتها ثورة في عقول المشرفين على قطاع الاستثمار. كما عبر جميع الحاضرين من الجزائر وخارجها عن استيائهم من الحملة التي تقودها خلال الأيام الأخيرة مختلف وسائل الإعلام الفرنسية.