أفاد مراسل "الخبر" بولاية تيبازة أن الاحتجاجات العنيفة ليلة الجمعة إلى السبت خلفت قتيلا يبلغ من العمر 38 سنة واسمه عبد الفتاح أكريش ويقيم بحي "الريبيشو" الشعبي.. وحسب مراسل "الخبر" فهناك ثلاث روايات متضاربة بشأن وفاة الشاب، الرواية الأولى ترجح فرضية تلقيه لطعنة خنجر قاتلة، أما الرواية الثانية فهي تقول تعرضه لرصاصة قاتلة خصوصا وأنه سقط بين مقر الدرك الوطني ومحافظة الشرطة بمدينة بواسماعيل. وتقول الرواية الثالثة أن القتيل لفظ أنفاسه نتيجة تلقيه قنبلة مسيلة للدموع على مستوى الصدر فقضى بعدما لم يتحمل الصدمة. وتوجد جثة الضحية بمستشفى القليعة بالولاية.