سلّطت جنايات البليدة عقوبة السجن النافذ بسبع سنوات ضدّ المعتدي جنسيا على فتى لم يتجاوز سنه 13، حيث تكشف وقائع القضية وقاحة عامل استغلّ براءة الصبي الذي لم يتراجع عن تلبية طلب المساعدة في حمل الألواح الخشبية التي انتهت به إلى مكان منعزل. القضية حرّكها والد الطفل ''م. و'' خلال مارس من العام المنصرم، عندما تقدّم من مصالح الدرك الوطني لبلدية الصومعة من أجل إيداع شكوى ضدّ الجاني، تفيد بتعرض ابنه لممارسة الفعل المخل بالحياء تحت طائلة التهديد والضرب المبرح بعد رفض الضحية الانصياع لنزواته. وتضمّنت تفاصيل قرار الإحالة أنّ المتهم قام بجرّ الصبي عنوة لمكان منعزل، بعد أن طلب منه يد المساعدة في حمل لوح خشبي، حيث اصطدم الضحية بالاعتداء عليه رغم مقاومته، وهو ما ذهب إليه تقرير الطب الشرعي. من جهته أنكر المتهم كل ما نسب إليه، قبل أن يصرّح ربّ عمله أنّه بتاريخ وساعة وقوع الحادثة لم يكن في ورشة البناء التي يعمل بها على مستوى بلدية بني مراد.