وقعت مناوشات كلامية بين مسيّر بقناة بالتلفزيون الجزائري وشخص ببن عكنون بالعاصمة انتهى بشجار بينهما، وهو ما دفع بالضحية إلى رفع شكوى ضد الإطار يتهمه فيها بضربه بمفك للبراغي، مستدلا بشهادة عجز عن العمل لمدة 20 يوما. وقد أنكر الإطار تهمة الضرب والجرح العمدي المتابع بها أمام محكمة بئر مراد رايس، وصرح أنه لا يوجد مفك للبراغي في سيارته الجديدة من نوع ''ألتو''، إلا أن القاضي استوقفه مبتسما ليرد عليه بأنه يملك سيارة جديدة، وبها مفكين للبراغي، ليؤكد المتهم أن الضحية شتمه وهو ما دفعه لضربه، ولكن ليس بمفك البراغي. والتمس له ممثل الحق العام عامين حبسا نافذا، فيما أرجأ النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.