قرر عبد الحكيم سرّار رئيس وفاق سطيف، تسريح بن شرقي وبوشريط رسميا أمس، وحدّد قيمة 350 مليون نظير تقديم وثيقة تسريحهما للفريق الذي يطلب خدماتهما. أبدى عيسى منّادي، رئيس اتحاد عنّابة، رغبة في التعاقد مع بوشريط وبن شرقي، وقدّم عرضا من أجل ترسيم الاتفاق، رغم أن الأول يتفاوض حاليا مع شبيبتي القبائل وبجاية اللتين طلبتا خدماته، فيما تلقى بن شرقي عرضا من الفريق الجار شباب أهلي البرج. وبالمقابل، فشل سرّار أمس، في إقناع الظهير الأيسر محمّد يخلف، في العدول عن رغبته في الرحيل، خلال اجتماعه به لما يقارب الساعتين بمقر الفريق. وأصرّ يخلف على الرحيل وطلب من رئيسه تسهيل تنقّله إلى فريق آخر، مبرّرا ذلك بعدم قدرته على تحمّل استفزازات بعض الأنصار، ما جعل سرّار يطلب من يخلف جلب فريق ليتفاوض معه حول القيمة المالية لوثيقة التسريح. من جانب آخر، تم إدراج اسم فرانسيس أمبان، لاعب الوسط الهجومي، ضمن القائمة الاسمية التي أودعت على مستوى ''الكاف'' للمشاركة في المنافسة القارية المقبلة، ما يعني أن إدارة الفريق لا تنوي الاستغناء عنه، رغم غياب أمبان لمدة طويلة عقب خضوعه للجراحة على مستوى الركبة. الاحتفاظ بالكامروني فرانسيس أمبان، يعني بالضرورة صرف النظر عن مواطنه المدافع موبي تونغ الذي يجري حاليا تجارب في الوفاق لرغبة إدارة الوفاق في استثمار الإجازة الثانية للاّعبين الأجانب، في جلب مهاجم وليس مدافع، حيث ينتظر الفصل ما بين البوركينابي أسالي بانيا والسينغالي ديمبا توري المتوقع وصولهما في الساعات القليلة المقبلة. وحسب مصدر عليم، فإن إدارة الوفاق دوّنت اسمي العناصرين الجديدين، الحارس محمّد بن حمّو وزعبوب ضمن القائمة الاسمية المودعة على مستوى ''الكاف'' للحصول على الإجازات الإفريقية، فيما لم تشمل القائمة اسم اللاّعب معنصر الذي أمضى لمدة 18 شهرا مع الوفاق. من جانبه، حدّد المدرب الفلسطيني حاج منصور تاريخ 22 جانفي المقبل كموعد لاستئناف التدريبات من جديد، حيث يعود اختياره لهذا التاريخ بالضبط لكون أن معظم الأساسيين في تشكيلة الوفاق سيكونون مدعوين لإجراء تربص خاص بالمنتخب الوطني للمحليين بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة بداية من 17 إلى 21 جانفي المقبل بالعاصمة.