طار المنتخب الوطني لكرة اليد، عصر أمس، إلى السويد، مرورا بالعاصمة الفرنسية باريس ثم كوبنهاغن الدانماركية، للمشاركة في البطولة العالمية التي ستحتضنها السويد بداية من 13 جانفي الجاري وإلى غاية 30 من الشهر نفسه. الوفد الجزائري الذي ترأسه الأمين العام حبيب لعبان، تنقل إلى السويد التي يصلها برا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعد أن يحط الرحال بباريس ثم بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن، وكله عزم على تحقيق نتيجة تشرف الكرة الصغيرة الجزائرية، وهو ما أكده رئيس الاتحادية الجزائرية جعفر آيت مولود في تصريح خص به ''الخبر''، أمس، بمطار هواري بومدين، حيث قال ''رغم تواجد الجزائر في مجموعة صعبة، إلا أننا سنكافح من أجل تمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل في هذه التظاهرة العالمية''، مضيفا ''العناصر الوطنية تحدوها إرادة كبيرة لقول كلمتها في هذه البطولة العالمية التي نهدف من خلالها لتحقيق إنجاز التأهل إلى الدور الثاني''. الرغبة نفسها بدت جلية في بهو المطار لدى اللاعبين، حيث بدت على رفاق عبد الرزاق حماد علامات التفاؤل، رغم اعترافهم بصعوبة المهمة أمام منتخبات عالمية لها باع في كرة اليد، وهو ما أكده لنا هشام بودرالي لاعب المجمع النفطي الذي قال ''كل شيء متوقف حسب اعتقادي على المباراة الأولى التي نلعبها أمام صربيا، فهي بمثابة مفتاح البطولة بالنسبة لنا، وعليه لا خيار أمامنا إلا الفوز بها من أجل الإبقاء على حظوظنا قائمة للتأهل إلى الدور الثاني''. مشيرا إلى أن كل الظروف ملائمة للتشكيلة الوطنية من أجل الوقوف الند للند في وجه المنتخبات العالمية. وسيخوض المنتخب الوطني في السويد، قبل مباشرته المنافسة الرسمية أمام صربيا يوم 14 جانفي الجاري، أربع حصص تدريبية، وهو ما كشف عنه المدرب هشام بودرالي الذي قال ''سنخوض حصتين تدريبيتين يوم وصولنا صباحا ومساء وسنخوض أيضا حصة تدريبية واحدة غدا، على أن نخوض الحصة الأخيرة صبيحة المقابلة لأننا سنلعب أمام صربيا في الليلة بداية من الساعة التاسعة''. للإشارة، تنقلت العناصر الوطنية إلى السويد بكامل التعداد، بعد التحاق الثنائي مقراني وساسي بولطيف بالتشكيلة في باريس، أمس.