أجرى المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل، حركة تغيير على مستوى مسؤولي الأمن الحضري بالعاصمة كمرحلة أولى. وهي تغييرات كانت مقررة بعد سلسلة التحويلات التي مست مسؤولي أمن الولايات والدوائر عبر الوطن، غير أنها جاءت بعد الاحتجاجات التي شهدتها عدة ولايات في مقدمتها العاصمة، وكانت البداية بمحافظات الأمن الحضري بحسين داي وسيدي أمحمد. وفي سياق التحويلات التي تمت قبل 4 أيام فقط، تقرر تحويل مسؤول الأمن الحضري التاسع بديار العافية، إلى ولاية غرداية. وبالمقابل تم تحويل مسؤول الأمن الحضري 17 بالقبة إلى جيجل، فيما تقرر نقل مسؤول الأمن الحضري رقم 14 وضابط الشرطة القضائية بنفس المحافظة إلى بغلية ببومرداس. من جهة أخرى، أمر المدير العام للأمن الوطني بتحويل محافظ الشرطة للأمن الحضري لبن عمر بالقبة، معقل بعض بقايا قياديي الفيس المحل، إلى ولاية الأغواط. وبالنسبة للدائرة الحضرية لأمن سيدي أمحمد، فقد أقر هامل مجموعة من الإجراءات، تمثلت في تحويل مسؤول الشرطة القضائية إلى المدية، فيما تم تحويل مسؤول الاستعلامات العامة إلى ولاية البليدة. وبالمقابل سيتم استخلاف المناصب الشاغرة بمسؤولين جدد من ولايات أخرى أو يتم توظيف متخرجين جدد حسب ما تسرب إلينا من معلومات. وعلى صعيد آخر، تم تنصيب العميد الأول للشرطة مدير ديوان قائد وحدات الجمهورية للتدخل بالحميز، جمال يونسي، مسؤولا لوحدة الطيران خلفا للعقيد شعيب ولطاش، المتابع في قضية مقتل المدير العام السابق للأمن الوطني علي تونسي.