يضيع رئيس دائرة بإحدى الولاياتالشرقية الداخلية، معظم ساعات النهار في نقل زوجته من وإلى مقر عملها الذي يبعد عن مقر الدائرة بحوالي خمسين كيلومترا. وانعكست هذه الوضعية على السير العادي لعمل رئيس الدائرة الذي لم يعد باستطاعته استقبال المواطنين والاستماع لانشغالاتهم، مثلما تنص على ذلك تعليمات وأوامر الحكومة. ولا يتردد الكثير في طرح سؤال بشأنه: هل مهمة هذا الرئيس هي خدمة المواطنين أم لعب دور السائق لزوجته؟