أطلقت مصالح أمن عنابة، أمس، سراح 16 شابا، بينهم مراسل جريدة ''آخر ساعة'' طالب فيصل، كانوا محل اعتقال من طرف مصالح الأمن على مستوى ساحة الثورة، بتهمة التجمهر غير المرخص به، استجابة لنداء المشاركة في المسيرة الذي دعا إليه مجموعة من الشباب عن طريق صفحات ''الفايس بوك''، الذين أطلقوا على أنفسهم اسم نشطاء حركة الشبيبة المستقلة من أجل التغيير. جاء إطلاق سراح مراسل جريدة ''آخر ساعة'' المحلية، فيصل طالب، الذي تم اقتياده رفقة الموقوفين إلى مقر الأمن الولائي، استجابة إلى نداء مجموعة من الصحفيين ممن قاموا، فور سماعهم بخبر الاعتقال، إلى تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية أمام مقر ديوان الوالي، للمطالبة بإطلاق سراح مراسل جريدة ''آخر ساعة'' فورا، وهو ما تمت الاستجابة له بعد تدخل الوالي محمد الغازي شخصيا، حيث أمر فور اتصاله بمدير الأمن الولائي بالإفراج عن جميع الموقوفين من بينهم المراسل، على الرغم من اعتراف 9 موقوفين من نشطاء حركة الشبيبة المستقلة من أجل التغيير، أمام مصالح الأمن، بأن تواجدهم بساحة الثورة كان استجابة للنداء الذي دعا إليه من أسموا أنفسهم بنشطاء حركة الشبيبة المستقلة من أجل التغيير، عن طريق ربطهم، في الأيام الأخيرة، لاتصالات عن طريق الأنترنت وصفحات ''الفايس بوك''. واعترف آخرون بأن توقيفهم جاء خطأ من طرف مصالح الأمن كونهم كانوا متواجدين حين توقيفهم من طرف مصالح الأمن بساحة الثورة، بالقرب من نشطاء هذه الحركة الشبانية، حيث كان بعضهم يقوم بطريقة عفوية بالتقاط صور لتجمع نشطاء حركة الشبيبة المستقلة من أجل التغيير دون إدراكهم بأن قربهم منه يشكل في حد ذاته تهمة التجمهر غير المرخص به.