اعترفوا بجرمهم أمام المحكمة إدانة لصوص مخزن الأجهزة الكهرومنزلية بالحميز تحولت فكرة خمسة شبان في سرقة طاولة ''بيار'' من فيلا بالحميز، إلى الاستيلاء على مخزن كامل للأجهزة الكهرومنزلية وإعادة بيعها بأرخص ثمن. تعود حيثيات القضية إلى نوفمبر 2009، حين أقدم المتهمون الخمسة، بمن فيهم قاصر، على تناول حبوب مهلوسة، قبل الشروع في تنفيذ فكرتهم بإحدى الفيلات بالحميز. وبحلول الليل، توجّه المتهمون إلى الفيلا، حيث تسلقوا جدرانها الخارجية عن طريق أنبوب الصرف الصحي ثم دخلوا بكسر النافذة. وعندما حلوا بالمخزن، تفاجأوا بامتلائه عن آخره بمختلف الآلات الكهرومنزلية، ما دفعهم إلى إحضار شاحنة من أجل نقل المسروقات إلى بيت قصديري ب''لافلاسيار''. وقد تمكنوا خلال هذه العملية التي دامت أكثر من 3 ساعات، من الاستيلاء على 118 غسالة و58 طباخة ومنظفات غبار. بعدها، استأجر المتهمون مخزنا بباب الزوار لإعادة بيع السلعة المسروقة، لكن خوفهم من أن ينكشف أمرهم جعلهم يبيعونها لأحد التجار دفعة واحدة بقيمة 39 مليون سنتيم! وبعد مرور فترة وجيزة، وجد الضحية، صاحب المخزن، سلعته تباع في سوق الحميز، فقدم شكوى في هذا الصدد، ليتم توقيف جميع المتهمين الذين اعترفوا باقترافهم لجرم سرقة محتويات مخزن الفيلا، مغتنمين فرصة غياب صاحبها. وقد وجهت محكمة الجنايات بالعاصمة عقوبات متفاوتة ضد المتهمين الخمسة، تتراوح ما بين عامين و10 سنوات حبسا نافذا، على أساس متابعتهم بجناية تكوين أشرار والسرقة الموصوفة بظرف الليل والتعدد والكسر. الجزائر: ص. رتيبة المحمدية بمعسكر 6 أشهر حبسا لمحوّل فندقه إلى وكر للدعارة أدانت محكمة المحمدية بولاية معسكر نهاية الأسبوع، صاحب فندق يقع بوسط مدينة المحمدية بولاية معسكر، بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذة بتهمة إنشاء محل للدعارة. المدان تم توقيفه منذ أيام من قبل عناصر الشرطة بأمن دائرة المحمدية، بعد ضبط أحد الأشخاص برفقة فتاة داخل الفندق المتواجد بوسط مدينة المحمدية، خلال مداهمة لمصالح أمن دائرة المحمدية بناء على معلومات وصلتها. وقد أدين الموقوفان بعقوبة 6 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ. وسبق لعناصر الشرطة بالمحمدية أن أوقفت قبل ذلك مجموعة من الأزواج غير الشرعيين بفندق آخر بالمدينة، وتم تقديم الموقوفين مع صاحب الفندق إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة المختصة إقليميا، كما شهدت بعض المؤسسات الفندقية بمدينة بوحنيفية تدخل عناصر الشرطة وأعوان مديرية السياحة لغلقها بعد تحولها إلى أوكار للرذيلة.