شهدت المناطق الحدودية الجزائرية الليبية، خلال الساعات الأخيرة الماضية، وصول أزيد من 300 رعية أجنبي فار من الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا، حيث شهدت مراكز الدبداب وتين ألكوم وطارات توافدا كبيرا لعدد الهاربين من مختلف الجنسيات. وقد عرف المركز الحدودي الدبداب، المتاخم لمعبر غدامس الليبي، إلى غاية الساعة السابعة من مساء أمس، عبور أزيد من 130 شخص، منهم 26 رعية مصري و8 إيطاليين وما يزيد عن 70 شخصا يحملون الجنسية الفليبينية، إضافة إلى 10 من بيلاروسيا و6 ألمان. كما عرف ذات المركز الحدودي عبور أزيد من 60 شخصا يحملون الجنسية الليبية إلى الأراضي الجزائرية من أجل التزود بالمواد الغذائية والوقود. ووفرت لهم كل التسهيلات للدخول والخروج في كل الأوقات. وعلى مستوى المركز الحدودي تين ألكوم بدائرة جانت الحدودية، بلغ عدد الرعايا الأجانب الذين دخلوا الأراضي الجزائرية أمس، قرابة 170 شخص من بينهم 17 شخصا من جنسية سورية، وأكثر من 20 رعية عراقية، و24 شخصا يحملون الجنسية الإندونيسية مع 7 آخرين يحملون الجنسية الإسبانية. في حين يبقى المئات من الألمان والصينيين والأتراك وحتى الروسيين يستعدون لتسوية وثائقهم على مستوى المركز الحدودي بمنطقة طارات المتاخم لمعبر غات الليبي للدخول إلى الأراضي الجزائرية. يأتي هذا في وقت تلقت مصالح ولاية إليزي تعليمات صارمة بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لاستقبال الرعايا الأجانب في أحسن الظروف إلى حين ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.