أعلن منسق الحراك الشعبي الفلسطيني لإنهاء الانقسام أنه سيواصل فعالياته السلمية عبر توزيع الأعلام فوق المنازل والميادين العامة والمؤسسات الفلسطينية، ضمن فعاليات الاستعداد ليوم النزول للشارع في القدس والضفة وغزة والشتات لتحقيق مطلب إنهاء الانقسام. ودعا المنسق الإعلامي للحراك الشعبي، عامر أبو شباب، في اتصال مع ''الخبر''، حكومتي رام الله وغزة لوقف الملاحقات والمضايقات الأمنية لشباب الحراك الشعبي الذي ينشطون سلميا ضد الانقسام. ووجه المتحدث دعوة إلى الجالية الفلسطينية في الجزائر ومناصري الشعب الفلسطيني من أبناء الشهداء والمثقفين والوطنيين في الجزائر إلى تنظيم فعالية مماثلة يوم 15 مارس الحالي، أمام السفارة الفلسطينية بشكل سلمي وحضاري ورفع العلم الفلسطيني فقط والشعارات الداعية إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني. وأكد عامر أبو شباب أن الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام ''هو تحالف مجموعات شبابية وشعبية مستقلة لا تحمل أجندة مع أحد أو ضد أحد، وأنه يقف على مسافة واحدة من طرفي الانقسام، ونعتبر القوى الوطنية والإسلامية طليعة النضال الوطني، ونصر على أن مطلبنا الوحيد هو إنهاء الانقسام بأي صيغة مشتركة يتم التوافق عليها''، مشيرا إلى أن الملاحقات الأمنية في الضفة وغزة لن توقف هذا الحراك، ودعا إلى فتح الباب واسعا أمام الجماهير الفلسطينية لممارسة نشاطها السلمي الضاغط من أجل إنهاء الانقسام، وحماية المشروع الوطني.