أشار وزير التجارة، السيد مصطفى بن بادة، أن الجزائر أجرت أربع جولات من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن تمديد رزنامة تفكيك الرسوم والتعريفات الجمركية، متوقعا أن يتم التوصل إلى اتفاق مع نهاية السداسي الأول من السنة الحالية. وأوضح بن بادة في تصريح ل''الخبر''، لم نتوصل لحد الآن لنتيجة نهائية، ولكن المفاوضات عرفت تطورا على مستويات عديدة، ولقينا تفهما من الجانب الأوروبي بخصوص الرؤية والمطالب الجزائرية، مضيفا: صحيح أن كل جانب يطرح وجهة نظره ويدعم موقعه، ولكن مع ذلك، عرفت أطوار المفاوضات تقدما محسوسا، خاصة وأننا لقينا تفهما من الطرف الأوروبي وتجاوبا ما للمطالب المقدمة من قبل المفاوض الجزائري. وعلى ضوء وتيرة المفاوضات، توقع الوزير أن يتم الانتهاء من كافة النقاط والحسم فيها قريبا، مؤكدا نتوقع عند نهاية السداسي الأول للسنة الحالية، ليستطرد: هناك عدة لقاءات ومشاورات جارية ومتواصلة لعرض كافة النقاط على الطاولة، ويقوم المفاوض الجزائري بدعم موقعه من خلال عرض كافة الحجج التي تدعم الخصوصية والمطلب الجزائري. وتركز الجزائر على جانبين، الأول منح الجزائر مدى زمنيا إضافيا في مجال تفكيك الرسوم والتعريفات الجمركية، ومصاحبة الجزائر لضمان توازن في أطراف التبادل والاستفادة من مزايا، سواء على المستوى التجاري أو في مجال الاستثمارات، حيث تبقى التدفقات المالية باتجاه الجزائر متواضعة.