أعلنت ليبيا تجميد علاقاتها الدبلوماسية مع فرنسا، الدولة الغربية الوحيدة التي اعترفت بالمجلس الوطني الليبي المعارض الذي يحارب للإطاحة بمعمر القذافي من السلطة. وقال نائب وزير الخارجية الليبي، خالد الكعيم، للصحفيين في طرابلس إن القرار اتخذ يوم الجمعة بتجميد العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا. وأضاف أن من الواضح أن الحكومة الفرنسية تركز على تقسيم ليبيا. وقد صرّح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، يوم أمس، في ختام أعمال القمة الأوروبية الطارئة التي عقدت في بروكسل لمناقشة الأوضاع في ليبيا، ''أن الاتحاد الأوروبي يطالب بالإجماع العقيد معمر القذافي ومن يحيطون به بالتخلي عن السلطة، ولا يمكن في حال من الأحوال الاعتراف به كطرف في أية مفاوضات أو محادثات مع الاتحاد الأوروبي''. وكانت فرنسا أول دولة تعترف بالمجلس الوطني الليبي المعارض ممثلا شرعيا للسلطة والشعب الليبي.