خابت مساعي أحد مقاولي المدية في الظفر بصدارة حزب لويزة حنون على مستوى الولاية بعد تعرضه لما يشبه الطرد من طرف نائب الحزب بالبرلمان، أثناء إشرافه على الجمعية العامة الانتخابية لتجديد مكتب حزبه المنعقدة بدار الثقافة حسن الحسني، مؤخرا. وينظر مناضلون في حزب العمال بالمدية إلى المقاول إياه على أنه لم يأت لأجل عيون الحزب بل طمعا في الركوب نحو مقعد في البرلمان القادم، الشيء الذي أغضب المشرف، معبرا عن ذلك بأن حزبه حزب عمال وليس مقاولين وأرباب أعمال.